aleman59
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aleman59

منتدى اسلامى خالص
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دعاء جميل جدا جدا
معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 6:07 pm من طرف Admin

» القران الكريم كاملا بصوت جميع المقرئين
معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:59 pm من طرف Admin

» مايقال فى سجده التلاوه
معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:56 pm من طرف Admin

» فديوهات للشيخ حازم
معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 2:34 pm من طرف Admin

» الشيخ ايمن صيدح
معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:20 am من طرف Admin

» الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:19 am من طرف Admin

» للعمل بشركة كبري بالدقي 2017
معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:52 pm من طرف كاميرات مراقبة

» الانتركم مرئي وصوتي 2017
معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:50 pm من طرف كاميرات مراقبة

» كاميرات مراقبة, كاميرات المراقبة, كاميرا 2016
معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى

 

 معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاج
نائب المدير
نائب المدير
الحاج


ذكر
عدد الرسائل : 310
العمر : 63
المزاج : فى سبيل الله
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Empty
مُساهمةموضوع: معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام   معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2008 2:09 am

عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبايع الأنصار بيعة العقبة الثانية، كان يجلس بين السبعين الذين يتكون منهم وفدهم، شاب مشرق الوجه، رائع النظرة، براق الثنايا، يبهر الأبصار بهدوئه وسمته، فإذا تحدث ازدادت الأبصار انبهارا ذلك كان ((معاذ بن جبل)) رضي الله عنه هو إذن رجل من الأنصار، بايع يوم العقبة الثانية، فصار من السابقين الأولين ورجل له مثل أسبقيته، ومثل إيمانه ويقينه، لا يختلف عن رسول الله في مشهد ولا غزاة، وهكذا صنع معاذ على أن آلق مزاياه، وأعظم خصائصه - كان فقهه بلغ من الفقه والعلم الذي جعله أهلا لقول الرسول عنه أعلم أمتي بالحلال والحرام، معاذ بن جبل وكان شبيه عمر بن الخطاب في استنارة عقله، وشجاعة ذكائه، سأله الرسول حين وجهه إلى اليمن بم تقضي يا معاذ فأجابه قائلا بكتاب الله قال الرسول فإن لم تجد في كتاب الله قال معاذ أقضي بسنة رسوله قال الرسول فإن لم تجد في سنة رسوله قال معاذ أجتهد رأيي لا آلو فتهلل وجه الرسول وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله فولاء ((معاذ)) لكتاب الله، ولسنة رسوله لا يحجب عقله عن متابعة رؤاه، ولا يحجب عن عقله تلك الحقائق الهائلة المستمرة، التي تنتظر من يكشفها ويواجهها ولعل هذه القدرة على الاجتهاد، والشجاعة في استعمال الذكاء والعقل، هما اللتان مكنتا معاذ من ثرائه الفقهي الذي فاق به أقرانه وإخوانه، وصار كما وصفه الرسول علية الصلاة والسلام أعلم الحلال والحرام وإن الروايات التاريخية لتصوره - حيثما كان - العقل المضيء الحازم الذي يحسن الفصل في الأمور فهذا ((عائذ الله بن عبد الله)) يحدثنا أنه دخل المسجد يوما مع أصحاب الرسول صلى الله علية وسلم في أول خلافة عمر. قال فجلست مجلسا فيه بضع وثلاثون، كلهم يذكرون حديثا عن الرسول الله صلى الله علية وسلم، وفي الحلقة شاب شديد الأدمة، حلو المنطق، وضيء، وهو أشب القوم سنا، فإذا اشتبه عليهم من الحديث شيء ردوه إليه فأفتاهم، ولا يحدثهم إلا حين يسألونه، ولما قضي مجلسهم دنوت منه وسألته: من أنت يا عبد الله؟؟ قال: أنا معاذ بن جبل وهذا أبو مسلم الخولاني يقول دخلت مسجد ((حمص)) فإذا جماعة من الكهول يتوسطهم شاب براق الثنايا، صامت لا يتكلم. فإذا امترى القوم في شيء توجهوا إليه يسألونه. فقلت لجليس لي: من هذا قال: معاذ بن جبل. فوقع في نفسي حبه وهذا شهر بن حوشب يقول كان أصحاب رسول الله صلى الله علي وسلم إذا تحدثوا وفيهم معاذ بن جبل، نظروا إليه هيبة له ولقد كان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه يستشيره كثيرا وكان يقول في بعض المواطن التي يستعين فيها برأي معاذ وفقهه لولا معاذ بن جبل لهلك عمر ويبدو أن معاذ كان يمتلك عقلا أحسن تدريبه، ومنطقا آسرا مقنعا، ينساب فيه هدوء وإحاطة فحينما نلتقي به من خلال الروايات التاريخية عنه، نجد كما أسلفنا واسطة العقد فهو دائما جالس والناس حوله وهو صموت، لا يتحدث إلا على شوق الجالسين إلى حديثه وإذا اختلف الجالسون في أمر، أعادوه إلى معاذ ليفصل فيه فإذا تكلم، كان كما وصفه أحد معاصريه كأنما يخرج من فمه نور ولؤلؤ ولقد بلغ كل هذه المنزلة في علمه، وفي إجلال المسلمين له، أيام الرسول وبعد مماته، وهو شاب. فلقد مات معاذ في خلافة عمر ولم يتجاوز من العمر ثلاثا وثلاثين سنة
***
وكان ((معاذ)) سمح اليد، والنفس، والخلق فلا يسأل عن شيء إلا أعطاه جزلان مغتبطا. ولقد ذهب جوده وسخاؤه بكل ماله ومات الرسول صلى الله علية وسلم، ومعاذ باليمن منذ وجهه النبي إليها يعلم المسلمين ويفقههم في الدين وفي خلافة أبي بكر رجع معاذ من اليمن، وكان عمر قد علم أن معاذا أثرى. فاقترح على الخليفة أبي بكر أن يشاطره ثروته وماله..!! ولم ينتظر عمر، بل نهض مسرعا إلى دار معاذ وألقى عليه مقالته كان ((معاذ)) طاهر الكف، طاهر الذمة، ولئن كان قد أثرى، فإنه لم يكتسب إثما، ولم يقترف شبهة، ومن ثم فقد رفض عرض عمر، وناقشة رأيه. وتركه عمر وانصرف وفي الغداة، كان معاذ يطوي الأرض حثيثا شطر دار عمر ولا يكاد يلقي به حتى يعانقه ودموعه تسبق كلماته ويقول لقد رأيت الليلة في منامي أني أخوض حومه ماء، أخشى على نفسي الغرق، حتى جئت فخلصتني يا عمر وذهبا معا إلى أبي بكر. وطلب معاذ إليه أن يشاطره ماله، فقال أبو بكر: لا آخذ منك شيئا فنظر عمر إلى معاذ وقال له: الآن، وحل وطاب ما كان أبو بكر الورع ليترك لمعاذ درهما واحدا، لو علم أنه أخذه بغير حق. وما كان عمر متجنيا على معاذ بتهمه أو ظن وإنما هو ((عصر المثل)) كان يزخر بقوم يتسابقون إلى ذرى الكمال الميسور، فمنهم الطائر المحلق، ومنهم المهرول، ومنهم المقتصد. ولكنهم جميعا في قافلة الخير سائرون
***
ويهاجر ((معاذ)) إلى الشام، حيث يعيش بين أهلها والوافدين عليها معلما وفقيها، فإذا مات أميرها أبو عبيدة الذي كان الصديق الحميم لمعاذ: استخلفه أمير المؤمنين عمر على الشام، ولا يمضي عليه في الإمارة سوى بضعة أشهر حتى يلقى ربه مخبتا منيبا وكان عمر رضي الله عنه يقول لو استخلفت معاذ بن جبل، فسألني ربي: لماذا استخلفته؟ لقلت: سمعت نبيك يقول: إن العلماء إذا حضروا ربهم عز وجل، كان معاذ بين أيديهم والاستخلاف الذي يعينه عمر هنا، هو الاستخلاف على المسلمين جميعا، لا على بلد أو ولاية فقد سئل عمر قبل موته: لو عهدت إلينا؟ أي اخترت خليفتك بنفسك وبايعناك عليه فأجاب قائلا لو كان معاذ بن جبل حيا، ووليته، ثم قدمت ربي عز وجل، فسألني: من وليت على أمة محمد، فقلت: وليت عليهم معاذ بن جبل، بعد أن سمعت النبي يقول: معاذ بن جبل إمام العلماء يوم القيامة
***
قال الرسول صلى الله عليه وسلم يوما يا معاذ. والله إني لأحبك فلا تنس أن تقول في عقب كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك أجل. اللهم أعني. فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام دائب الإلحاح على هذا المعنى العظيم الذي يدرك الناس به أنه لا حول لهم ولا قوة، ولا سند ولا عون إلا بالله، ومن الله العلي العظيم ولقد حذق معاذ الدرس وأجاد تطبيقه لقيه الرسول ذات صباح فسأله: كيف أصبحت يا معاذ قال أصبحت مؤمنا حقا يا رسول الله قال النبي إن لكل حق حقيقة، فما حقيقة إيمانك قال معاذ ما أصبحت صباحا قط، إلا ظننت أني لا أمسي. ولا أمسيت مساء إلا ظننت أني لا أصبح. ولا خطوت خطوة إلا ظننت أني لا أتبعها غيرها. وكأني أنظر إلى كل أمة جاثية تدعى إلى كتابها. وكأني أرى أهل الجنة ينعمون. وأهل النار في النار يعذبون فقال له الرسول عرفت فالزم أجل. لقد أسلم ((معاذ)) كل نفسه وكل مصيره لله، فلم يعد يبصر شيئا سواه ولقد أجاد ابن مسعود وصفه حين قال إن ((معاذا)) كان أمة، قانتا لله حنيفا، ولقد كنا نشبة معاذا بإبراهيم عليه السلام
***
وكان معاذ دائب الدعوة إلى العلم، وإلى ذكر الله وكان يدعو الناس إلى التماس العلم الصحيح النافع ويقول احذروا زيغ الحكيم. واعرفوا الحق بالحق، فإن للحق نورا وكان يرى العبادة قصدا، وعدلا قال له يوما أحد المسلمين: علمني فسأله معاذ: وهل أنت مطيعي إذا علمتك قال الرجل: إني على طاعتك لحريص فقال معاذ: صم وأفطر. وصل، ونم. واكتسب، ولا تأثم. ولا تموتن إلا مسلما. وإياك ودعوة المظلوم وكان يرى العلم معرفة، وعملا. فيقول تعلموا ما شئتم أن تتعلموا؛ فلن ينفعكم الله بعلم حتى تعلموا وكان يرى الإيمان بالله وذكره - استحضارا دائما لعظمته، ومراجعة دائمة لسلوك النفس يقول الأسود بن هلال كنا نمشي مع معاذ، فقال لنا: اجلسوا بنا نؤمن ساعة ولعل سبب صمته الكثير كان راجعا إلى عملية التأمل والتفكر التي لا تهدأ ولا تكف داخل نفسه، هذا الذي كما قال للرسول: لا يخطو خطوة، ويظن أنه سيتبعها بأخرى، وذلك من فرط استغراقه في ذكره ربه، واستغراقه في محاسبته نفسه
***
وحان أجل معاذ. ودعى للقاء الله وفي سكرات الموت تنطلق عن اللاشعور حقيقة كل حي، وتجري على لسانه - إن استطاع الحديث - كلمات تلخص أمره وحياته وفي تلك اللحضات قال معاذ كلمات عظيمة تكشف عن مؤمن عظيم فقد كان يحدق في السماء ويقول مناجيا ربه الرحيم اللهم إني كنت أخافك، لكنني اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا لجري الأنهار، ولا غرس الأشجار. ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ونيل المزيد من العلم والإيمان والطاعة وبسط يمينه كأنه يصافح الموت، وراح في غيبوبته يقول مرحبا بالموت. حبيب جاء على فاقة
***
وسافر معاذ إلى الله

معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام No_sig
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاذ بن جبل اعلمهم بالحلال والحرام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aleman59 :: الفئة الأولى :: سير الصحابة والتابعين-
انتقل الى: