الفياجرا .. قد تؤثر سلباً على انتصاب الرجل

لا يزال عقار الفياجرا الشغل الشاغل للباحثين الطبيين ، وحتي غير الطبيين، وتتفاوت أخبارها بين الجد والهزل ، لكنها تدل علي أن ثمة اهتمام واسع بأي شيء، يثبت جدواه في جانب تحسين الانتصاب لدي الرجال.

وقد ذكر باحثون بريطانيون أن ثمة مؤشرات تدل علي أن قدرات الحيوانات المنوية علي إخصاب بويضة الأنثي قد تتأثر بشكل سلبي جراء تناول عقار فياجرا ، وهو جانب لا يزال يشغل الباحثين بدون نتائج حاسمة في تأكيده.

وأثار صدور دراسة بريطانية تساؤلات حول الإفراط في تناول بعض من صغار السن البالغين والأصحاء، الذين لا يشكون بالأصل من ضعف في الانتصاب، لعقاقير مثل فياجرا أو ليفيترا أو سيالس، خصوصاً مع وجود بعض الآثار الجانبية لاستخدام بعضها، كالتي قد تصيب قدرات الإبصار.

وأعلن باحثون من بريطانيا ، حسب ما ورد بجريدة " الشرق الأوسط " ضمن عدد مايو الماضي من مجلة الخصوبة والعقم، الصادرة عن المجمع الأمريكي لطب التناسل، أن تجارب المختبرات تشير إلي أن ثمة احتمالات حصول تأثيرات سلبية لعقار الفياجرا علي قدرات الحيوانات المنوية في ماء الرجل لجهة تمكنها من تلقيح البويضة الأنثوية بنجاح.

وذكر الباحثون من جامعة الملكة في بلفاست أن علي متناولي الفياجرا لغايات ترفيهية ، وليس علاجية، إدراك أن ثمة سلبيات محتملة لذلك السلوك، في إشارة منهم إلي الأضرار المحتملة لإقبال البعض علي تناول فياجرا بلا داع طبي.