aleman59
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aleman59

منتدى اسلامى خالص
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دعاء جميل جدا جدا
الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 6:07 pm من طرف Admin

» القران الكريم كاملا بصوت جميع المقرئين
الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:59 pm من طرف Admin

» مايقال فى سجده التلاوه
الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:56 pm من طرف Admin

» فديوهات للشيخ حازم
الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 2:34 pm من طرف Admin

» الشيخ ايمن صيدح
الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:20 am من طرف Admin

» الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:19 am من طرف Admin

» للعمل بشركة كبري بالدقي 2017
الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:52 pm من طرف كاميرات مراقبة

» الانتركم مرئي وصوتي 2017
الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:50 pm من طرف كاميرات مراقبة

» كاميرات مراقبة, كاميرات المراقبة, كاميرا 2016
الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى

 

 الامام المهدى عليه السلام (1)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 1476
العمر : 64
العمل/الترفيه : كاتب
المزاج : مدمن الاهلى
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

الامام المهدى عليه السلام (1) Empty
مُساهمةموضوع: الامام المهدى عليه السلام (1)   الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 15, 2008 1:09 pm

حبه لله عز وجل


إن الله عز وجل لم يدع العالم في هذا الزمن يخبط خبط عشواء دون أن يرسل إليه من يرشده إلى السبيل التي تنجيه من تبعات ابتعاده عن تعاليم الله عز وجل إذ بعث جل وعلا سيدنا احمد عليه السلام المسيح الموعود والمهدي المعهود ليكون معلما ومرشدا للبشرية جمعاء في حب الله عز وجل وكل من يبغي هذا السبيل لا بد له من اللحاق به والارتشاف من كأسه الرقراق، هذا الإمام المعلم الذي كان يعج قلبه بحب الله عز وجل قد ضرب أروع مثال وأعلى قدوة بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المضمار.

إن تتبع سيرة حياته وتقصي دقائق أمورها يكشف لنا عن عظمة هذا الإنسان الذي أُنيطت به مهمة إحياء هذا العالم من جديد وتوطيد أمنه واستقراره .إذ إن حب الله بالنسبة له كان أغلى ما لديه في هذا الوجود، وكان يعيش في حضن الله تعالى ويستظل بظله في كل حين، وكان يشعر أن حب الله كنز لا بد أن يُقتنى، لأنه يُغني الإنسان عن كل كنوز الدنيا، ولذلك كان يكتب دائما عن حب الله، ويسعى لكي يعرف الناس الإله الحق، ويعبدوه وحده حق العبادة.

كان يريد للجميع أن يعرفوا الله تعالى كما عرفه هو، ويدركوا أنه هو وحده مصدر كل عزة وكرامة، وأنه الينبوع العذب الذي يعطي الحياة الأبدية لمن اغترف واستقى منه، وأنه المنهل الرقراق الذي يروي العطاشى ويطفئ غليلهم، فكتب يدعو الناس ويقول ما تعريبه:
"... ما أشقى الإنسان الذي لا يعرف أن له إلها قادرا على كل شيء! إن إلهنا هو فردوسنا، وإن أعظم ملذاتنا في ربنا، لأننا رأيناه ووجدنا فيه الحسن كله. إن هذا الكنْز جدير أن يُقتنى ولو افتدى الإنسان به حياته، وهذه الجوهرة حريّة بأن تُشترى ولو ضحّى الإنسان في طلبها بكل وجوده. أيها المحرومون.. هلموا سراعا إلى هذا النبع الدفاق ليروي عطشكم.. إنه ينبوع الحياة الذي فيه نجاتكم. ماذا أفعل، وكيف أقرُّ هذه البشرى في القلوب؟ بأي دف أنادي في الأسواق حتى يعلم الناس أن هذا هو إلهكم؟ وبأي دواء أعالج حتى تتفتح للسمع آذان الناس؟"
<table align=left cellpading="2"><tr><td>(الخزائن الروحانية ج19-كتاب: سفينة نوح ص21-22)</TD></TR></TABLE>


لقد كان قلبه عليه السلام يجيش بالمحبة الإلهية، ويفيض امتنانا بفضل الله تعالى ومننه وآياته التي تتنزل عليه كل حين، فكان مما قاله ما تعريبه:
"ليس بإمكاني أن أعدد تلك الآيات التي أعرفها، لكن الدنيا لا تراها ولا تعرفها. اللهم إني أعرفك حقا لأنك أنت إلهي، لذا فإن روحي تتوثب إليك بسماع اسمك كما يتوثب الرضيع لرؤية أمه، ولكن أكثر الناس لم يعرفوني ولم يقبلوني..."
<table align=left cellpading="2"><tr><td>(الخزائن الروحانية ج15- كتاب: ترياق القلوب ص511)</TD></TR></TABLE>

الامام المهدى عليه السلام (1) Dot_lines2

الامام المهدى عليه السلام (1) Orange_dot حادثتان من سيرته الطاهرة واللتان تظهران مدى حبه عليه السلام لله تعالى
الامام المهدى عليه السلام (1) Orange_dot مقتطفات وحوادث من سيرته الطاهرة

حادثتان من سيرته الطاهرة واللتان تظهران مدى حبه عليه السلام لله تعالى


فقد حدث ذات مرة أن مرض ابنه الأصغر "مبارك أحمد" الذي كان يبلغ من العمر ثماني سنوات، وتلقى من الله تعالى أنباءً عن قرب وفاته، ومع ذلك ظل يبذل جهده في علاجه والسهر عليه ليل نهار، ولكن هذا لم يشغله لحيظة عن ذكر الله ووصاله، حتى إذا ما جرى قضاء الله، رثاه ببيت من الشعر قال فيه ما تعريبه: "كان ابن ثمان وبضعة أشهر عندما دعاه بارئه.. إن هذا الداعي لأحب إليّ من جميع الكون، فيا قلب افده بنفسك".

وأما الحادثة الثانية فقد جرت معه عليه السلام عندما كان يعمل مع والده في متابعة بعض القضايا في المحكمة فقد حدث مرة أن انتهى من عمله في إحدى القضايا بالمحكمة، وكان يبدو عليه السرور والغبطة الشديدة، فقابله أحد أصدقاء والده، الذي يعلم أن القضية كانت على جانب كبير من الأهمية بالنسبة لوالده، فلما رآه مغتبطا بادي السرور قال له: "إني أراك في غاية السرور، مما يدل على أنك كسبت القضية"، فأجابه قائلا: "لا.. لقد خسرنا القضية". فتعجب الرجل وسأله قائلا: "فما سبب هذا السرور الذي يبدو عليك"؟ فأجابه مرزا غلام أحمد قائلا: "إنني سوف أتفرغ الآن بعض الوقت لعبادة ربي".
<table align=left cellpading="2"><tr><td>("الحياة الطيبة" للسيد عبد القادر سوداغر مل ص15)</TD></TR></TABLE>

مقتطفات وحوادث من سيرته الطاهرة


وقد وصفه المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنه يضع الحرب أي يوقف الحروب الدينية ويقر الأمن والاستقرار ولذا فلا بد لي من أن أعرج بعض الشيء على مقتطفات وحوادث من سيرته الطاهرة والتي تظهر لنا مدى حبه لله عز وجل بأقوى وأوضح صوره.

كان سيدنا أحمد عليه السلام منذ حداثة سنه شغوفا بدين الله، مكبّا على القراءة ودراسة القرآن والحديث والكتب الدينية. لم يجد في قلبه أية ميول لاكتساب منصب دنيوي أو الحصول على كسب مادي، بل كان يُفضل العزلة والتزام المسجد، ليقضي أوقاته في ذكر الله وتدبر آيات القرآن الكريم.

إن حب الانزواء والانعزال عن الناس، هو القاسم المشترك في حياة جميع الأنبياء قبل التشرّف بالنبوة، لأنهم في تلك الفترة يشعرون بقوة تجذبهم إليها وتفصلهم عن الدنيا، قوة يشعرون في وجودها بالأمن والاطمئنان، وتتنامَى في قلوبهم أحاسيس الحبور والسرور، حتى إن كل لذة أخرى من لذائذ الدنيا تتلاشى إزاءها، وكل هوى من أهواء النفس يتضاءل أمامها حتى يمّحي تماما، ولا يعمر قلوبهم بعدها سوى محبة الله، وابتغاء قربه، ورجاء نوال وصاله وحبه.

حين بلغ "غلام أحمد" مبلغ الشباب، كان يرى أقرانه من أفراد العائلة يحتلون مناصب عالية، وكان أخوه الأكبر يشغل وظيفة حكومية مرموقة، كما كان لوالده حظوة لدى أولي الأمر، وكل هذه الأمور قد تغري الابن الأصغر على المنافسة، أو التقليد على الأقل. وقد حدث أن أرسل إليه والده أحد أصدقائه، يُبلغه أنه يتمتع بحظوة خاصة لدى الحاكم صاحب السُلطة، وأنه يستطيع أن يظفر له بوظيفة محترمة. ولكن الشاب الذي اعتمر قلبه بحب الله، ونذر نفسه لعبادته والتبتل إليه، لم يعد في قلبه مكان لحب الدنيا وأطايبها، فرد على حامل الرسالة قائلا: "إنني ممتن جدا لعاطفة والدي الأبوية وشفقته عليّ، ولكن قولوا لوالدي إنني قد توظفت عند من أحببت خدمته، فأريحوني من الوظائف الدنيوية". ورغم أن والده قد نجح في تشغيله لمتابعة بعض القضايا الخاصة به، واضطر هو للموافقة طاعة لله بإرضاء والده، إلاّ أن قلبه ظل دائما متعلقا بحب الله تعالى الذي ملأ كل ذرة من ذرات وجدانه.

لقد كان يشعر أنه لم يعد له وجود في هذه الدنيا بل كأنه قد رحل منها، ولم يبق منه سوى قلب ينبض بحب الله، ولسان يلهج بذكر الله، وفؤاد يذوب بحمد الله، ونفس تستنير بنور الله، وروح تحلّق برضَى الله، ووجدان يسعد بقرب الله. إن كل حرف من هذه الكلمات الصادقة ليشهد أنها خرجت من قلبٍ عامرٍ بالإيمان، وتدفقت من صدر يفيض بحب الله المنان، ونبعت من فؤاد يشع ويتوهج بنور الله خالق الأكوان. إن الأدباء والفصحاء والكُتّاب حينما يكتبون عن موضوع ما.. قد يرى المرء في كتاباتهم ما يشوبها من التصنع في اختيار اللفظ وسرد الكلمات، وأما سيدنا أحمد عليه السلام ( فكان أسلوبه رقيقا، كالغدير الذي ينساب من نبع دفاق، وكوثر رقراق، ينبض بالحب والهوى، للمحبوب الأعظم تبارك وتعالى. ولذلك فإنه لما صاغ حبه ووداده أبياتا من الشعر، كانت أبياته تنفذ إلى أعماق القلب، وتصل إلى أغوار النفس، محركة فيها أحاسيس المودة ومشاعر المحبة لله تعالى. ومن بعض ما صاغه شعرا اقتطف هذه الباقة الجميلة، حيث يقول عليه السلام:


عِلْمِي مِنَ الرَّحْمَنِ ذِي الآلاَءِ
بِاللهِ حُزْتُ الْفَضْلَ لاَ بِدَهَاءِ
كَيْفَ الْوُصُولُ إِلَى مَدَارِجِ شُكْرِه
نُثْني عَلَيْهِ وَلَيْسَ حـَوْلُ ثَنَاءِ
ُبشْرَى لَنَا إِنَّا وَجَدْنَا مُؤْنِساً
رَبًّا رَحِيمًا كَاشِـفَ الْغَمَّاءِ
نَفْسِي نَأَتْ عَنْ كُلِّ مَا هُوَ مُظْلِمٌ
فَأَنَخْتُ عِنْدَ مُنَوِّرِي وَجَنَائيِ
غَلَبَتْ عَلَى نَفْسِي مَحَبَّةُ وَجْهِهِ
حَتَّى رَمَيْتُ النَّفْسَ بالإِلْغَاءِ
لَمَّا رَأَيْتُ النَّفْسَ سَدَّتْ مُهْجَتيِ
أَلْقَيْتُهَا كَالْمَيْتِ فيِ الْبَيْدَاءِ
اللهُ كَهْفُ الأَرْضِ وَالْخَضْرَاءِ
رَبٌّ رَحِيمٌ مَّلْجَأُ الأَشْـيَاءِ
هَذَا هُوَ الْحِبُّ الَّذِي آثَرْتُهُ
رَبُّ الْوَرَى عَيْنُ الْهُدَى مَوْلاَئيِ

اسائلكم الدعاء


عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء ديسمبر 17, 2008 12:31 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aleman59.yoo7.com
عاشقه المدينه




انثى
عدد الرسائل : 5
العمر : 49
العمل/الترفيه : مدرسه
المزاج : التذكره تنفع المؤمنين
تاريخ التسجيل : 08/12/2008

الامام المهدى عليه السلام (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامام المهدى عليه السلام (1)   الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 16, 2008 5:47 pm

سيدى الفاضل ..كاتب الموضوع
لقد ذهلت عندما قرأت هذا الموضوع لدرجه اننى اخذت اعيد قراءته اكثر من مرة حتى افهم ..اذا كان هذا اقتباس من كتاب اخر يحتاج للتعليق عليه ام ان كاتب الموضوع فعلا يعتقد بوجود هذا الشخص
لدرجه اننى تخيلت ان هناك اخطاء مطبعيه مثلا ..و لكننى فى صدمه من مجرد قراءه مثل هذا الموضوع .. من هذا الشخص الذى تتحدث عنه ..كيف له ان يكون سيدنا و عليه السلام...مين اين تأتت له النبوة
اخر الانبياء هو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لم يأتى نبى بعده نحيا بسنته و نموت عليها ان شاء الله
ارجو اعاده النظر فى هذا الموضوع الذى اذهلنى و لا اعرف حتى كيف اعلق ..فلا تعيننى كلماتى على التعليق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 1476
العمر : 64
العمل/الترفيه : كاتب
المزاج : مدمن الاهلى
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

الامام المهدى عليه السلام (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامام المهدى عليه السلام (1)   الامام المهدى عليه السلام (1) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 17, 2008 11:37 am

اشكرك جدا ياختى الفاضله وكم انا سعيد فعلا بامثالكم واتمنى من الله ان يكون الكل على درجه علميه ونتفهم امور ديننا الحنيف وانا ابذل كل جهدى من اجل ان تستفيدوا ان شاء الله وتكونوا دائما وابدا على طاعه الله وذكره

اما بخصوص سؤالك اختى الفاضله
هو والامام المهدى عليه السلام اظن فهمتى الان وارجوكى لابد تراجعى وانتى تتذكرى بان هذا الكلام لمن وانتى لو كنتى دوما تقرائى لم كنتى تسالى عن هذا ولكن احمد الله على استيعابك وتريدى ان تزيدى وتتمعنى فى كل شئ وهذا يدل على نضج تفكيرك وتريدى الطريق الصحيح الهادف البناء وكله محبه فى ذكر الله والتقرب اليه هنيئ لكى بهذا العقل الكبير والقلب الطاهر وربنا يجعله مفتوح دائما لذكر الله وتقبلى مرورى
العبد الفقير الى الله
حامد عباس رضوان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aleman59.yoo7.com
 
الامام المهدى عليه السلام (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aleman59 :: الفئة الأولى :: منتدى الخطب والمحاضرات والأناشيد والفلاشات-
انتقل الى: