aleman59
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aleman59

منتدى اسلامى خالص
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دعاء جميل جدا جدا
هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 6:07 pm من طرف Admin

» القران الكريم كاملا بصوت جميع المقرئين
هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:59 pm من طرف Admin

» مايقال فى سجده التلاوه
هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:56 pm من طرف Admin

» فديوهات للشيخ حازم
هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 2:34 pm من طرف Admin

» الشيخ ايمن صيدح
هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:20 am من طرف Admin

» الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:19 am من طرف Admin

» للعمل بشركة كبري بالدقي 2017
هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:52 pm من طرف كاميرات مراقبة

» الانتركم مرئي وصوتي 2017
هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:50 pm من طرف كاميرات مراقبة

» كاميرات مراقبة, كاميرات المراقبة, كاميرا 2016
هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى

 

 هل الإسلام سلب المرأة حقوقها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاج
نائب المدير
نائب المدير
الحاج


ذكر
عدد الرسائل : 310
العمر : 63
المزاج : فى سبيل الله
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Empty
مُساهمةموضوع: هل الإسلام سلب المرأة حقوقها   هل الإسلام سلب المرأة حقوقها Icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2008 1:31 pm

إن قضية المرأة قضيةُ كل مجتمع قديماً وحديثاً، وعلى الرغم من التباين في موقف الأمم والشرائع من القسوة عليها أو الرحمة بها، فإنها قبل الإسلام لم تنل مكانتها الاجتماعية وحقوقها القانونية التي تستحقها بما يتفق مع رسالتها العظيمة التي خصصتها لها الحياة الطبيعية، ولا مع مكانتها التي ينبغي الاعتراف بها.

وكتاب «المرأة عبر التاريخ البشري» لمؤلفه الدكتور عبد المنعم جبري يرصد واقع المرأة عبر العصور التاريخية بدءاً من الحضارات القديمة: « العبرانيون، الفراعنة، الشرق الأقصى، البوذيون، الصينيون، اليونانيون، روما القديمة، المسيحيون، الجاهليون، وأخيراً الإسلام»
فعند الهنود لم يكن للمرأة في شريعة (مانو) حق في الاستقلال عن أبيها أو زوجها أو حتى ولدها، فإذا مات هؤلاء جميعاً وجب أن تنتمي إلى رجل من أقارب زوجها، وهي قاصرة طيلة حياتها، ولم يكن لها حق في الحياة بعد وفاة زوجها، بل يجب أن تموت يوم موت زوجها ، وأن تحرق معه وهي حيّة على موقد واحد، واستمرت هذه العادة حتى القرن السابع عشر. وكانت المرأة تقدم قرباناً للآلهة لترضى وتأمر بالمطر والرزق إلى ما هنالك من معتقدات.

أما اليهود فيعتبرون أن المرأة لعنة، لأنها أغوت آدم، وقد جاء في التوراة (المرأة أمرّ من الموت، وإن الصالح أمام الله ينجو منها، رجلاً واحداً بين ألف وجدتُ، أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد). وبعض طوائف اليهودية تعتبر البنت بمرتبة الخدم، ولأبيها الحق في بيعها قاصرة، ولا ترث إلا إذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين، وإلا ما كان يتبرع به لها أبوها في حياته.
وفي الحضارة اليونانية، كانت المرأة في أول عهد اليونان بالحضارة عفيفة ومحصنة لا تغادر البيت، وتقوم بكل ما يحتاج إليه من رعاية، وهي محرومة من الثقافة والتعليم والإسهام في الحياة العامة. ومفروض الحجاب عليها في البيوتات العالية. ومن الناحية القانونية كانت تباع وتشترى في الأسواق، وهي مسلوبة الحرية والمكانة بكل حقوقها المدنية، وليس لها الحق في الميراث. وفي أوج الحضارة اليونانية تبدلت المرأة، واختلطت بالرجال حتى اعترفت ديانتهم بالعلاقة اللا شرعية بين الرجل والمرأة.

أما عند الرومان فربّ الأسرة هو المالك لأفراد العائلة، وله الحق بالبيع والشراء والسلطة على الزوجة والأبناء وزوجاتهم والبنات وله الحق في بيعهم متى شاء، وله السلطة على البنات حتى الممات وعلى أموالهنّ الموروثة من أمهاتهن، إلى أن عُدِّلَ وضع الأب والرجل بحماية المرأة بموجب قوانين الألواح الأثني عشر.

وبرزت قضية المرأة في العصور الوسطى كإحدى القضايا الشائكة، ولا سيما عند الفرنسيين والإنكليز، فالمرأة الفرنسية خُلقت لتكون تابعاً للرجل وخادمة له، ومن أجل هذا مرَّ زمن طويل وحتى العصر الحديث والمرأة الفرنسية محرومة من أبسط الحقوق التي كانت للمرأة المسلمة منذ مئات السنين، إلى أن صدر قانون في العام 1938 م، يلغي القوانين التي كانت تمنع المرأة من بعض التصرفات المالية.

أما (هنري الثامن) في إنكلترا فقد حرَّم على المرأة الإنكليزية قراءة الكتاب المقدس، وظلت النساء حتى سنة (1850 م) غير معدودات من المواطنين، وكذلك حتى سنة (1882 م) ليس لهن حقوق شخصية، ولا حق في التملك الخاص، وإنما كانت المرأة ذائبة في أبيها أو زوجها. وكانت تباع فيما بين القرن الخامس و القرن الحادي عشر، وكان للشريف النبيل الحق في الاستمتاع بامرأة الفلاح مدة أربع وعشرين ساعة من بعد عقد زواجها على الفلاح.

ولم تكن صورة المرأة عند العرب في الجاهلية أفضل حالاً فالمرأة في العصر الجاهلي تعد ـ أحياناً ـ عاراً وإثماً يجب التخلص منه، وانتشرت عادة وأد البنات حتى جاء الإسلام وحرَّم هذه العادة. وفي الوقت نفسه كانت المرأة عند بعض القبائل تحظى بمكانة عالية، وتتمتع بقسط من حريتها. وإذا ما عرضنا للمجتمع العربي قبل الإسلام، فإنه لا يقل قسوة في معاملة المرأة وامتهانها عن المجتمعات الأخرى إلا في حالات قليلة، ومع بعض الحرائر من نساء سادات العرب. ومع ظهور الإسلام في الجزيرة العربية شهد واقع المرأة تحوّلاً إنسانياً وفكرياً كبيراً، فرُفع الظلم عنها، وساوى بينها وبين الرجل «وهو الذي خلقكم من نفس واحدة»، ويكاد الوحي لا يذكر الرجال في مكرمة أو تشريع أو ترغيب أو ثناء إلا ذكر النساء معهم «ولهن مثل الذي عليهن» فعزز بذلك كرامة المرأة.
وقد أتى على المرأة عصور مختلفة من حيث الرعاية أو الإهمال نتيجة لتطور الحضارة الإسلامية وعادات البلاد الإسلامية المتباينة حتى انتهى الأمر بالمرأة في عصور الانحطاط إلى إهمالها إهمالاً تاماً والتجاوز الواقعي على كثير من حقوقها، ما جعلها معطلة عن أداء رسالتها الاجتماعية التي حمَّلها إياها الإسلام.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن للمرأة في العصور الإسلامية المظلمة بقيت لها حقيقتان قائمتان:
أولهما: أن حقوق المرأة التي قررها الإسلام ظلت مقررة في كتب الفقهاء على رغم من أن المجتمع لم يكن ينفذ منها الكثير، وهذا عائد إلى أن الحقوق التي اكتسبتها المرأة المسلمة في الإسلام لم تكن حقوقاً أوحت بها ظروف اجتماعية طارئة ثم زالت وإنما كانت حقوقاً ثابتة لا يستطيع أحد أن ينال منها بالتغيير والتبديل.

ثانياً: إن عفتها وسمعتها وقيامها بواجبها الأسري ظل مستمراً خلال هذه العصور على الرغم من جميع الاضطرابات والانحرافات التي أصابت المجتمع الإسلامي في عصور الانحطاط، مما جعل المرأة المسلمة محل غبطة شديدة لدى المفكرين والكتّاب وأصحاب الديانات الأخرى.
ولعل هذا الكتاب هو الأشمل والأدق في بحث تاريخ المرأة عبر التاريخ البشري، فهو يعرض بوضوح وموضوعية مكانة المرأة في مختلف الحضارات مركزّاً على الدور الحقيقي الذي منحه الإسلام للمرأة.

هل الإسلام سلب المرأة حقوقها No_sig
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الإسلام سلب المرأة حقوقها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aleman59 :: الفئة الأولى :: منتدى المرأة المسلمة-
انتقل الى: