فله المغرب عضو مييز
عدد الرسائل : 190 العمر : 58 العمل/الترفيه : مصممه المزاج : رومانسيه تاريخ التسجيل : 04/08/2008
| موضوع: البراء بن مالك الثلاثاء أغسطس 05, 2008 1:40 am | |
| هو أخو أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان ضئيل الجسم بالرغم من ذلك فقد قتل مائة من المشركين فى مبارزة وحده ، كان شديد الإقدام لا يأبه بشئ ، حتى أن الفاروق عمر تب بشأنه إلى عماله ألا يولوه جيشاً من جيوش المسلمين ، خوفاً أن يهلكهم بإقدامه . له عدة بطولات فبعد رسول الله ظهر المرتدين فجهز لهم الصديق أحد عشر جيشاً دفع بهم لأرجاء الجزيرة العربية ليعيدوا المرتدين إلى طريق الهدى و الحق كان أقوى المرتدين بأساً وأكثرهم عدداً بنو حنيفة أصحاب مسيلمة الكذاب . هزم جيش مسيلمة أول جيش خرج له من جيوش المسلمين بقيادة عكرمة بن أبى جهل ، فأرسل الصديق جيشاً ثانياً بقيادة خالد بن الوليد وكان من بين أفراد الجيش البراء بن مالك الأنصارى . التقى الجيشان فى اليمامة بنجد ورجحت كفة جيش مسيلمة فى البداية واقتحم جنوده فسطاط خالد وكادوا يقتلون زوجته . استشعر المسلمون أن الأمر خطير وأنه لو انهزم هذا الجيش أمام مسيلمة فلن تقوم للإسلام قائمة مرة أخرى . أعاد خالد تنظيم جيشه وميز المهاجرين عن الأنصار ، وجمع أبناء كل أب تحت راية واحدة وميز أبناء البوادى ، ذلك ليعلم من أين يؤتى المسلمون حمى وطيس المعركة واحتدم اللقاء والتفت خالد إلى البراء بن مالك ، وقال: إليهم يا فتى الأنصار ... فالتفت البراء إلى قومه وقال : يا معشر الأنصار لا يفكرن أحد منكم بالرجوع إلى المدينة ، فلا مدينة لكم بعد اليوم ، إنما هو الله وحده ثم الجنة ، ثم حمل على المشركين وأخذ يشق الصفوف حتى زلت أقدام مسيلمة وأصحابه فلجأوا إلى حديقة عرفت فى التاريخ باسم حديقة الموت . كانت الحديقة رحبة الأرجاء ، أغلق مسيلمة والآلآف من جنده عليهم أبوابها وتحصنوا بعالى جدرانها وجعلوا يمطرون المسلمين بنبالهم من داخلها عند ذلك تقدم البراء بن مالك وقال : يا قوم ضعونى على ترس وارفعوا الترس على الرماح ، ثم اقذفونى إلى الحديقة قريباً من بابها ، فإما أن أستشهد وإما أن أفتح لكم الباب . فعل المسلمون وسقط البراء على جند مسيلمة كالصاعقة ، ومازال يقاتلهم عند باب الحديقة ، ويقتل منهم من قتل حتى فتح الباب وبه بضع وثمانون جرحاً وتدفق المسلمون على حديقة الموت وقتلوا منهم قرابة العشرين ألفاً ووصلوا إلى مسيلمة فأردوه صريعاًً حمل المسلمين البراء وأقام خالد بن الوليد شهراً يعالجه من جراحه حتى أذن الله له بالشفاء . هذه إحدى بطولات البراء الذى أستشهد فى أحد المعارك مع الفرس ، وأجاب الله دعاءه أن يموت شهيداً | |
|