ويل للعرب من شر قد اقترب ؟؟!! انظروا ماذا يفعل اليهود بالقرب من المسجد الأقصى

إخواني في الله في هذه الأيام يحضر اليهود في فلسطين أنفسهم للاحتفال بما يسمونه عيد استقلالهم وإنهم والله يحتفلون بالقرب من المسجد الأقصى المبارك ، ذلك المسجد الذي له ما له من المكانة الدينية في نفوس كل مسلم - وهذا لا يخفى على صغير ولا كبير في العالم - ولكن للأسف هناك من الناس من ضيعوا الأمانة وضيعوا البلاد وقبلوا المساومة عليه .
اخواني أرفق لكم بعض الصور من جوار المسجد الأقصى وهي تظهر لنا آلافاً من اليهود يحتشدون أمام أبواب المسجد الأقصى ويحتفلون باستقلالهم ويرقصون ويسمعون الموسيقى وهم على مشارف الأبواب ليس بينهم إلا باباً خشبياً حتى يدخلوه وصوت مزاميرهم ترتفع في أنحاء مدينة القدس الشريف ونسائهم يرقصون ويغنون ، كل هذا بالإضافة إلى الذل الذي واجهه أبناء البلدة القديمة في القدس وهم ينتظرون السماح لهم بالمرور للصلاة في المسجد الأقصى

هذه الصور تبن لكم الوضع عن قرب
1:- رأس أحد أفراد الشرطة الذين يمنعون العرب من المرور إلى الأقصى
2:- اثنان من حرس الحدود الذين يمنعون العرب من المرور إلى الأقصى
3:-هذا المدخل المؤدي إلى باب المسجد الأقصى المبارك وهو يؤدي إلى باب القطانين وقد دخل اليهود ذلك الممر فلم يبق بينهم وبين ساحات المسجد الأقصى سوى جدار خشبي يبلغ سمكه أقل من نصف متر ألا وهو باب المسجد
4:-هذا المحاط باللون الأخضر هو رؤوس نساء اليهود الذين يرقصون أمام باب المسجد الأقصى
5:-هذا أحد اليهود المتطرفين المتدينين يظهر بالصورة


اخواني أريد أن أخبركم أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث ذلك ففي كل عام بنفس التاريخ يأتون ليحتفلون أمام أبواب المسجد ويؤدون الصلوات باتجاه المسجد
كما أنه إخواني هناك أوقات مخصصة لليهود ليدخلوا إلى ساحات المسجد الأقصى في كل يوم في الصباح ما بين الساعة الثامنة والتاسعة والنصف تقريباً يدخل بعض أفراد اليهود المتطرفين خالعين أحذيتهم ويكونون بحراسة أفراد من الشرطة
كا أنه اخواني كان المسلمون يحرمون في كثير من الأوقات من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى باستثناء الشيوخ وكبار السن والنساء ( الرجال من هم أكبر من 45 عام أو 50 أو في بعض الأحيان من هم أكبر من 60 عام )
اخواني في الله هذا بعض ما يعانيه الأقصى وأهل الأقصى وأبناء الأقصى من الصعوبات في مواجهة اليهود والعمل على الحفاظ على قدسية البلد وطهارتها والعمل على إعمار المسجد الأقصى


أخيراً إخواني أعتذر عن عدم دقة الصور وذلك لأنها أخذت بالهاتف النقال ولأن الإضاءة قليلة