Admin Admin
عدد الرسائل : 1476 العمر : 65 العمل/الترفيه : كاتب المزاج : مدمن الاهلى تاريخ التسجيل : 13/05/2008
| موضوع: خبر عاجل وخطير: الشمس ستطلع من الغرب الخميس يوليو 24, 2008 2:08 am | |
| خبر عاجل وخطير: الشمس ستطلع من الغرب ( هذا ما انتشر في المنتديات العربية )
السؤال:
سبحان الله العظيم !! خبر عاجل وخطير :الشمس ستطلع من مغربها على المريخ طوال شهر سبتمبر!! نقلاً عن الموقع الأمريكي الشهير
ذكر علماء الفلك ان كوكب المريخ قد تباطئت سرعته في الاتجاه الشرقي في الاسابيع القليلة الماضية حتى وصل الى مرحلة التذبذب ما بين الشرق والغرب ...... وفي يوم الاربعاء 30 يوليو توقفت حركة المريخ عن السير في الاتجاه الشرقي !!
وبعد ذلك في شهري اغسطس وسبتمبر تحول المريخ بالانطلاق بشكل عكسي نحو الغرب .... وذلك الى نهاية شهر سبتمبر ...... وذلك يعني ان الشمس تشرق الان من مغربها على المريخ !!
وهذه الظاهرة العجيبة تسمى : retrograde motion او الحركة العكسية ..... ويقول العلماء ان كل الكواكب سوف تحدث لها هذه الظاهرة مرة على الاقل !!! ومن بينها كوكبنا !!
كوكب الارض سوف تحدث له هذه الحركة العكسية يوما ما وسوف تشرق الشمس من مغربها !!
وقد يكون هذا الامر قريبا ونحن غافلون !!
لقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ان من علامات الساعة الكبرى ان تشرق الشمس من مغربها وعندما يحدث ذلك لا تقبل التوبة !!
والعجيب ان علماء الشريعة قد ذكروا ان طلوع الشمس من المغرب يحدث فقط مرة واحدة يوم الطلوع، ثم تعود إلى الطلوع من المشرق وتستمر هكذا إلى أن يشاء الله .... وهذا مشابه لما يحدث في المريخ فانه يتوقف ويعكس الاتجاه لفترة بسيطة ثم يعود كما كان !
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون، فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) رواه البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بادروا الأعمال ستا : ( فذكر منها ) طلوع الشمس من مغربها ) رواه مسلم
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : ( حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ) رواه أحمد
وال صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع لشمس من مغربها " رواه مسلم .
ان هذا الخبر على خطورته فانه يفتح ابوابا للدعوة سواء للمسلمين الغافلين او الكفار .... فعندما نعرض هذه الاحاديث التي ذكرت تلك الظاهرة قبل 1400 سنة .... فسوف يدخل في الاسلام خلق كثير .... واما المسلمون فقد راوا ان هذا الامر حدث للمريخ وما يدرينا لعله مقدمة لما سيحدث على كوكبنا في القريب العاجل ؟!!
وهذا احد المواقع الموثوقة التي نقلت هذا الخبر الهائل والذي لا يعرف قيمته الا المسلمون :
وقد اقتطعت من الموقع السابق هذا الجزء والذي قمت بترجمته في الاعلى :
ومن يريد الاستزادة عن ادلة طلوع الشمس من مغربها في القرآن والسنة :
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [ فصلت الآية 53]
( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ)87( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)88
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [ النمل الآية 93]
سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم
============================== بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نريد بيان وحكم على هذا الموضوع الذي انتشر في المنتديات الإسلامية والعربية بشكل غير متصور .. وبارك الله فيكم
الجواب:
أما طلوع الشمس من مغربها فقد أخبر به من لا يَنطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ، وهذا حق لا مِرية فيه . غير أن الذي لا يُمكن أن يُجزَم فيه متى يكون ذلك ، لأن طلوع الشمس من مغربها من علامات الساعة الكبرى التي إذا رآها الناس آمنوا ، إلا أنه لا ينفعهم إيمانهم ، لأنه صار إيمان بشيء مُشاهَد لا بشيء غيبي .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا رآها الناس آمن من عليها ، فذاك حين ( لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية : فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون .
مع العلم أن طلوع الشمس من مغربها هو أول العلامات الكُبرى المتتابِعة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة على الناس ضحى ، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا . رواه مسلم .
فهذا يدلّ على أنها أول الآيات الكُبرى ، والتي إذا خَرَجتْ أُغْلِق باب التوبة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ثلاث إذا خَرَجْنَ ( لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) : طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ، ودابة الأرض . رواه مسلم .
وطلوع الشمس من مغربها يَسْبِقُه ظهور المهدي ، ونزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، وخروج الدَّجَّال ، وقَتْله على يد عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، وكذلك خروج يأجوج ومأجوج . فقد روى الإمام مسلم من حديث عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال : اطّلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر ، فقال : ما تذاكرون ؟ قالوا : نذكر الساعة . قال : إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات : الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخِر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم . رواه مسلم .
والغريب اهتمام الناس بهذا الأمر الذي لن يكون فجأة ، بل قبْلَه علامات وإرهاصات ، وتركهم لما يكون فجأة ، ولما يُشاهدونه في كل حِين ؛ ألا وهو الـمـوت .
واهتمام الناس بهذا مع كون بعثته عليه الصلاة والسلام مُقارِبة للساعة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : بعثت أنا والساعة كهاتين . رواه البخاري . كما أن وفاته صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : اعدد سِتا بين يدي الساعة : موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ، ثم استفاضة المال حتى يُعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة لا يَبقى بيت من العرب إلاّ دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية أثنا عشر ألفا . رواه البخاري .
ألسنا نُشاهد الأموات في كل حِين ؟ ألسنا نُشهد الأرقام والإحصائيات عن الأموات وهم بالآلاف في بعض الدول نتيجة الحوادث ؟ و : من لم يَمُت بالسيف مات بِغيرِه *** تعدَّدت الأسباب والموت واحد
فالناس يهتمون بمثل هذه الأخبار ، وقد لا يُدركها كثير ممن اهتمّ بها ، والموت مُدرِكه لا محالة . فأول لهم أن يهتمّوا بما هو مُدرِكهم حقيقة ، وبالأمر الذي لا مَفَرّ لهم منه ، وهو الموت الْمُحتَّم .
ثم إن الإنسان قد يُؤجِّل التوبة ، ثم يُحال بينه وبينها . قال تعالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ) . فالذي يتخوّف من قُرب طلوع الشمس مِن مغربها ثم يُحال بينه وبين التوبة ، يجب أن يَتخوّف من أن يُحال بينه وبين التوبة . فإن التوبة قد تُـتَاح للإنسان ، فإذا أعرض عنها حِيل بينه وبينها . ولذلك قال غير واحد من المفسِّرين في قوله تعالى : ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ) : هي التوبة . أي حِيلَ بينهم وبين التوبة ، كما هو اختيار ابن جرير في تفسيره .
فَحَريّ بالعاقل اللبيب أن يُبادِر إلى التوبة النصوح ، قبل أن يَفجأه الموت ، أو يُحال بينه وبينها .
والله تعالى أعلم . | |
|