[center]كان يا ماكان ، في سالف العصر والأوان ، كان فيه نجار مسن فقير يعمل بجانب شاطيء النهر ،
وكان منهمكا في العمل وفجأة سقط منه المنشار في النهر ، فحزن حزنا شديدا على المنشار وأخذ يفكر كيف سيحضر المنشار من قاع النهر
وهو لا يقوى على السباحة والغوص ،
وفجأة ظهرت أمامه جنية كانت تراقبه
وسألته : لماذا أنت حزين ؟
فقال الرجل المسن : لقد سقط منشاري في قاع النهر !
فغاصت الجنية في النهر وأحضرت له منشارا مصنوع من الذهب
، وسألته : أهذا هو منشارك ؟
فقال : لا
فغاصت مرة أخرى في النهر و أحضرت له منشارا مصنوع من الفضة
وقالت له : أهذا هو منشارك ؟
فقال النجار : لا
فغاصت للمرة الثالثة : و أحضرت له منشاره الحديدي
وسألته : أهذا هو منشارك ؟
فقال النجار : نعم ، وفرح به كثيرا .
قامت الجنية بإهدائه المنشاران الآخران الذهبي والفضي لأمانته وصدقه .
وذات يوم آخر كان نفس الرجل يتنزه مع زوجته على شاطئ النهر , فانزلقت قدما زوجته وسقطت فى النهر ..فجلس يبكى .., وحزن عليها حزنا شديدا .
وفجأة ظهرت الجنية أمامه وسألته عن سبب حزنه وبكائه فروى لها القصة ،
فغاصت الجنية في النهر
وخرجت ومعها نانسي عجرم وسألته : أهذه زوجتك ؟
فقال الرجل العجوز : نعم هذه هي زوجتي !!
فغضبت الجنية من الرجل العجوز وصاحت في وجهه غاضبة
سائلة : لماذا تكذب أيها العجوز المخادع ؟
فرد الرجل العجوز وقال : لم أكذب ، ولكن .......
خشيت أن أقول لا ،
فتغوصي وتحضري لي
أليسا ،
وعندما أقول لا، هي ليست زوجتي
فتغوصي للمرة الثالثة وتحضري
زوجتي ،
وعندها ستهديني نانسي وأليسا ويصبح عندي ثلاث زوجات
وأنا رجل عجوز ولا أقدر على القيام بواجباتهن وحقوقهن ، فرضيت
بنانسي عجرم !