دائما في ليلي اجلس لوحدي ..مع سيجارتي وقهوتي
اترجم كلماتي على اوراق
هنا في معبدي اتوه مع الصمت ويا الروح
تساءلت عن الحب ... عن مملكته
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن أنــــــــــــــــــــــــــت ؟!!!
انغامك تذهلني ... ايقاعك يسحرني ... سماعك يسكرني ..
تحدثني عنك .. يشدني اليك نسماتك التي لا تراها العين
اشعر انك تخاطبني في أعماق الليل
عرفت لحنك في كل نغم وصوت ... لصمتك لغة حيناً .. والبكاء أحياناً
بسمتك دليل الفرح ... والدمعة رسالة حزن ..
لم افهم فلسفة لغتك الا متأخرة .. يوم بح صوتي وجفت دمعتي ...
أتوق الى فهم عالمك .. فحدود عالمك تجاوز حدودي
أخترت لتفسك لغة جديدة في عالم جديد ...
أتجرفت وراءك دون أن املك ذاتي وأعرف نفسي ...
دون ان اختار دربي ... وأقيد قلبي
وما عرفت ان لالمك سيف قاطع ...
وأنك اقوى فاتح لابواب الروح .. وأصدق مظاهر المشاعر في القلب .
فاومت القلوب القاسية ولم تخادع ... رأيتك سلطانا في القلوب وليس فوق العروش ...
رافقتني في تعاريج الدروب وفي الليالي الدكناء ...
أراك في أعماقي حيث يتلاقى أصغرها مع أكبرها ..
وأقبحها مع أجملها .. وامرها مع احلاها
أراني في كل قبلة ... تنقل اعمق واصدق ما في الحب للحب
أيها الحب ... ينبوع الحياة والاناشيد ... والعشق والجمال
في احضانك درجت ونشأت وذقت اطيب ما في الكون ..
ذقت طعمك ... وجاوزت كلمتك ... وهزئت بالزمان ...
وجدتك في فم كل زهرة .. سمعت من همس الطير ولفحة النسيم نداءك يتوغل فيّ
رأيت ليلك أمام البدر يندحر .. وبدرك امام صمتك يتراجع ..
وشمسك أمام المغيب تنحنـــــــــــــــــــــــي
سلاطينك تقاسموا الكرة الارضية ...
وأقام المحب حول مملكته الاسوار والابراج ..
واحكموا حولك الحصار ... خوفا من فقد الجنة ...
وخسارة السماء والسعادة ....
وأنني أيها الحب ... من حب الهوى لا ارتوي ...