الممارسه الروحيه (للزوجين)

الممارسه الروحيه ... للزوجين

لغة التجاذب بين الزوجين ..
هي لغه روحيه تتجاذب فيها الروحان لتمتزجا معا .

فعندما نريد زيادة الترابط الروحي إلى حد يصعب فكاكه
و يزيد في إشراقه الروحيين ..

فلابد من ممارسه

البرنامج العبادي معا وهو الذي يربط العبد بربه ـ
ليكون هذا الرباط مساهما في الاحساس بالطمأنينه و الراحه .

و هذه هي نقاط من أجل ايضاح الممارسه الروحيه :

1- خصصا وقتا من الاوقات للصلاة في المنزل ،
حيث يكون الزوج الامام و الزوجه هي المأمومه .

2- أقرآ الدعاء معا ..
بحيث تخصصا ليله معينه لقرآة الدعاء كـ ليله الجمعه
مثلا و بعد اتمام هذا الطقس العبادي توجهها بالدعاء لبعضكما .

3- تدبرا معا آيات القرآن الكريم بالاضافه الى الاستفادة الروحيه
ستكون فائدة فكريه و مشاركه الروحيين و العقليين .

4- تسابقا في مسابقه لـ ذكر الاحاديث النبويه ،
فعندما تذكرين حديثا ينتهي بحرف السين يبدأ
هو في ذكر حديث آخر يبدأ بنفس الحرف .

5- عند جلوسكما صباحا ،
أديري جهاز التسجيل بصوت منخفض يحتوي
على التلاوة الايات القرآنيه التي تطمئن القلوب و الاذان .

6- لا تجعلي بيتك يخلو من زينه للايات القرآنيه
الموحيه و المذكرة دائما .

7- عندما يسافر زوجك ضعي له القرآن الكريم
و كتاب الدعاء في حقيبته و اكتبي له في بطاقه داخل الدعاء
(( لا تنساني من الدعاء ))

8- اذهبا لحج بيت الله الحرام عند الاستطاعه معا ،
أو اعتمرا عمرة مفردة معا لتتشاركا في هذه النعمه
الربانيه و الضيافه الرحمانيه .

9- عند دعاء أحدكما بمفرده ،
فليخلص الدعاء الى شريكه بالصحه و العافيه و طول العمر و السعادة .

10 - عندما يكون زوجك منشغلا و دخل وقت الصلاة
اذهبي له و أخبريه بطريقه لطيفه حتى يحافظ على الصلوات في أوقاتها .

11- في مناسبه قدمي له سجادة للصلاة + علبه بها المصحف الشريف
و عطر .

12- ضعي له في السيارة دعاء و اقرئيه كلما خرجتما معا .

13- استغلي شهر رمضان للعبادة و الصيام
و الدعاء و قرآه القرآن و حثي زوجك على العبادة .

14 - تصدقي كلما سنحت الفرصه ولو بالقليل
و عودي زوجك و اولادك على الصدقه ولو حتى القليل

15- ذكري زوجك بدفع الزكاة .

16- كلما خرجتم تأملي في الكون و تعجبي من عظمه الخالق
و اجعلي زوجك و اولادك يتأملون في الطبيعه .

17- لا تشاهدي الافلام الغربيه الفاضحه التي تذهب الحياء
و تجعل الافكار الشيطانيه في عقل زوجك .

و أتمنى لكم السعـــــــــادة في الدنيا و الآخـــــــــــرة