القول المبين في أخطاء المصلين
1- أخطاء المصلّين في ثيابهم وستر عوراتهم في الصلاة
* الصّلاة في الثّياب الحازقة التي تصف العورة .
* الصّلاة في الثّياب الرّقيقة الشّفافة .
* الصّلاة والعورة مكشوفة .
* صلاة مُسْبلِ الإزار .
* سدل الثّوب والتلثّم في الصّلاة .
* كفّ الثّوب في الصَّلاة ((تشميره)).
* صلاة مكشوف العاتقين .
* الصَّلاة في الثَّوب في الذي عليه صورة
* الصَّلاة في الثَّوب المعصفر .
* صلاة مكشوف الرأس
2- أخطاء المصلّين في أماكن صلاتهم
• السجود على تربة كربلاء، واتخاذ قرص منها للسجود عليه عند الصلاة، واعتقاد الأجر والفضل في ذلك
• الصلاة إلى أماكن عليها صور أو على سجادة فيها صور ونقوش ، أو في مكان فيه صور .
• الصّلاة على القبور وإليها.
• تخصيص مكان للصّلاة في المسجد.
• عدم اتخاذ سترة في الصلاة .
• الانحراف عن القبلة.
3- أخطاء المصلّين في صفة صلاتهم
* الجهر بالنيّة والقول بوجوب مقارنتها مع تكبيرة الإِحرام .
* عدم تحريك اللسان في التكبير وقراءة القرآن وسائر أذكار الصَّلاة
* جملة من أخطائهم في القيام:
( ترك رفع اليدين عند التحريمة والركوع وعند الرفع منه، إسبال اليدين وعدم وضعهما على الصّدر أو تحته وفوق السرّة، ترك دعاء الاستفتاح والاستعاذة قبل قراءة الفاتحة ، تكرير الفاتحة ، رفع البصر إلى السّماء أو النّظر إلى غير مكان السّجود، تغميض العينين في الصلاة ، كثرة الحركة والعبث في الصّلاة ).
* جملة من أخطائهم في الرّكوع والقيام منه :
( عدم تعمير الأركان : أي تأخير الأذكار المشروعة في الانتقال من ركن إلى ركن إلى غير محلّها ، بأن يكبّر للركوع بعد إتمامه ، و يقول : سمع الله لمن حمده بعد اعتداله ، لأن السنّة ـ عندهم ـ تعمير الركن بذكره ، بأن يبتدئ بالذّكر ثم يشرع بالركوع أو السجود، عدم الطمأنينة في الركوع والاعتدال منه ويجب أن يعلم أن الاطمئنان الواجب لا يحصل إلا بتحقيق ما يأتي :
1- وضع اليدين على الركبتين .
2- تفريج أصابع الكفّين .
3- مدّ الظّهر .
4- التمكين و المكث فيه حتى يأخذ كلُّ عضوٍ مأخذه .وهذا كله ثابت في روايات عديدة .
ومن أخطاء المصلّين عند الاعتدال من الركوع : زيادة لفظه ((والشكر)) عند قولهم : ((ربنا ولك الحمد)) وهذه الزّيادة لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
تخصيص القنوت بصلاة الفجر وتركه عند النّوازل ومن أخطاء المأمومين في القنوت زيادة عبارات لم يرد بها الأثر ، وإنما هي مجرد نظر ، من مثل قولهم : ((حق)) و ((أشهد)) !! ولم يرد عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حال القنوت في الصلاة إلا التأمين ، وكذلك قلب أيديهم عند الدعاء على الكفرة ، أو عند الدعاء برفع الشر أو البلاء ومن الخطأ أيضاً : مسح الوجه بعد الدّعاء ، حتى قال العز بن عبد السلام : ((ولا يمسح وجهه بيديه عقيب الدّعاء إلا جاهل)) ومن الخطأ أيضاً : تخصيص القنوت في النصف الثاني من رمضان في الوتر و مِنْ خَلْطِ كثير من النّاس و خبطهم أنهم يقولون في قنوت النوازل ((اللهم اهدني فيمن هديت ، …)) ولا شك أن هذا الدعاء لا يتناسب وحال النازلة ، بل هذا الدعاء محله قنوت الوتر فقط ، ولا ينبغي أن يزاد عليه شىء ، مثل قول كثير من الأئمة فيه : ((فلك الحمد على ما قضيت ، أستغفرك و أتوب إليك)).
* جملة من أخطائهم في السّجود:
( عدم تمكين أعضاء السجود من الأرض عن العباس بن عبد المطلب : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أُمرتُ أن أسجد على سبع: الجبهة و الأنف و اليدين و الركبتين و القدمين ))،عدم الطمأنينة في السجود والطمأنينة أن يكون السجود على الأعضاء السبعة المذكورة ، مع بسط الكفّين ، وعدم التفريج بين الأصابع ، و توجيههما قِبَل القبلة ، و أن يكونا حذو المنكبين أحياناً ، وحذو أذنيه أحياناً ، مع استقبال القبلة بأطراف أصابع القدمين ، ورص العقبين ، مع نصب الرجلين ، مع رفع الذراعين عن الأرض ، و مباعدتهما عن الجنبين ، حتى يبدو بياض الإبطين ، مع عود كل عضو – والمصلي على الحالة السابقة – إلى موضعه ، وتمكين الأعضاء التي على الأرض منها ، القول بوجوب كشف بعض أعضاء السجود أو بوجوب السجود على الأرض أو على نوع منها ،رفع شيء للمريض ليسجد عليه، قول ((سبحان من لا يسهو ولا ينام)) في السهو ).
* جملة من أخطائهم في الجلوس والتّشهد والتسّليم:
(غلط قول (( السلام عليك أيها النبي)) في التّشهد والصحيح قول (( السلام على النبي )) بصيغة الغائب ، زيادة لفظ ((سيدنا )) في التشهد أوفي الصّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصّلاة، الإنكارّ على من يحرك سبابته في الصّلاة من أخطاء بعض المصلّين : فعل التّورك في الثّنائيّة ، كالفجر و الجمعة والنّافلة ، أو تركه في الرّباعيّة أو الثّلاثية في التّشهد الأخير منها ، وإن كان فعله وتركه غير مخلّ ٍ بصحة الصّلاة ، لكن العمل بالسنّة أفضل ، وهو أن يكون التورّك في التشهد الأخير في الثلاثيّة أو الرباعيّة ، على أن لا يضايق مَنْ بجانبه مِنَ المصلّين ، ثلاثة أخطاء في التسليم أولاً : يلاحظ أن بعض المصلّين إذا سلّم يشير بيده اليمنى جهة اليمين ، و باليسرى للجهة الثانية ، وقد كان الصحابة يفعلونه ، فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ثانياً : يستحب أن يدرج لفظ السلام ، ولا يمدّ مدّاً ثالثاً : سئل ابن تيمية عن رجل إذا سلم عن يمينه يقول : السلام عليكم و رحمة الله ، أسألك الفوز بالجنّة ، وعن شماله : السلام عليكم ، أسألك النّجاة من النار ، فهل هذا مكروه أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله ، نعم يكره هذا ، لأن هذا بدعة ، فإن هذا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا استحبّه أحد من العلماء
ومن أراد تفصيل ذلك كله والاستزادة في هذا الموضوع فعليه بقراءة كتاب القول المبين في أخطاء المصلين للشيخ مشهور حسن سلمان وهذا رابط الكتاب
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/226.zip فداك أبى و أمى يا حبيبى يا رسول الله