الحاج نائب المدير
عدد الرسائل : 310 العمر : 64 المزاج : فى سبيل الله تاريخ التسجيل : 21/07/2008
| موضوع: السجود يفرغ الجسم من شحنات المحمول السبت يوليو 26, 2008 11:54 pm | |
| السجود يفرغ الجسم من شحنات المحمول
القاهرة ..مصر دعت الندوة العلمية التي نظمتها لجنة الأخلاقيات الحيوية المصرية، المنبثقة عن اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة باستعمال خاصية التحدث عن بعد "الميكروفون" وذلك إذا زادت المكالمة عن3 دقائق، كما أوصت أيضا باستخدام المحمول في وضع مواز للوجه وعمودي في تجاه الأرض. وأكدت على أنه لابد من حمله بعيداً عن الأعضاء الرئيسية في الجسم، وعدم استخدامه أثناء الشحن أو عندما تكون الشبكة ضعيفة، وعدم وضعه في حجرات النوم، كما نهت عن استخدامه بالقرب من سماعة طبية أو جهاز منظم ضربات القلب، أما للسيدات الحوامل يفضل الاستغناء عنه قدر الإمكان أو حتى القرب منه. ومن جانب أخر صرحت الدكتورة "إكرام عبد السلام" أستاذ طب الأطفال والوراثة بجامعة القاهرة، بخطورة استخدام الأطفال أقل من16 سنة للهاتف المحمول لأن جهازهم العصبي مازال في مراحل تكوينه، وذلك لكي لا يصبحوا عرضة لأمراض الجهاز العصبي وخلل المخ. وهذا ما أكده المكتب الصحي للحكومة البريطانية على لسان أشهر باحثيه العالم "جيرهارد"، لذلك ينصح الآباء والأمهات بحظره على الأطفال إلا في حالات الضرورة القصوى، وأضافت أيضا أن الفرد يستقبل كميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية من الأجهزة الكهربية والآلات والإضاءة الكهربية، فهو مشحون بالكهرباء دون أن يشعر. وقد ذكر "جيرهارد" أن أفضل طريقة لتخليص الجسم من هذه الشحنات الموجبة، هي أن يضع الإنسان جبهته على الأرض أكثر من مرة يوميا ويسمى هذا الوضع "وضع السجود"، لأن الأرض سالبة، وهي تسحب هذه الشحنات الكهربية الموجبة من الجسم، ويعتبر هذا الوضع وتكراره يوميا أفضل طريقة لسحب هذه الشحنات الكهربية. ومن ناحية أخرى أشار الدكتور "إبراهيم بدران" وزير الصحة الأسبق، إلى أن تعرض الإنسان لمدة 12 ساعة يوميا لأجهزة الكمبيوتر والمحمول يشكل عبئا وخطرا صحيا ونفسيا واجتماعيا يقع تحت مسمى الأخلاقيات. كما أضافت الدكتورة "حنان محمد" بكلية طب الفيوم أن هناك تقرير لمنظمة الصحة العالمية في مارس2000، يفيد احتمال تزايد سرطان الدم عند تعرض الأطفال لمجالات كهرومغناطيسية عند التردد60-50 هرتز، وهو نفس التردد الذي تعمل به أجهزة المحمول في مصر. وقال الدكتور "محمد شاهين" أستاذ علم الأجنة "أن نتائج الدراسات أظهرت أن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من المحمول، يؤثر على الاتزان بالأذن الوسطى ويمتد للحاجز الدموي للمخ، وهو البوابة التي تمنع الميكروبات والسموم من الوصول إلي المخ، مع عدم انتظام ضغط الدم بالجسم، مما يسبب أعراض الصداع وفقدان الذاكرة المؤقت". ثم بعد ذلك أعلن الدكتور "حامد رشدي" أستاذ البيولوجيا الإشعاعية، أن الأضرار المنبعثة عن أشعة أجهزة الكمبيوتر والمحمول خطيرة جدا، وذلك لأن الأجهزة نفسها تحتوي علي أجزاء سامة تدخل في تصنيعها مثل "الكروم" وهو مادة سامة محرضة للسرطان، الرصاص والزرنيخ.
| |
|