لنفتخر بأننا عرب

إفتخر بأنك عربي مسلم ***
*** إفتخر بأنك عربي مسلم ***

نعم إفتخر أنت عربي مسلم .

إرفع رأسك عاليا أنت عربي مسلم .رسولك صلى الله عليه وسلم عربي لما لا تفتخر وترفع رأسك عاليا بأنك عربي .

قرأنك الكريم نزل باللغة العربية لما لا تفتخر وترفع رأسك عاليا بانك عربي .

إفتخر بعروبتك بأمجادك بحضارتك بتاريخك لا تبتأس لا تجعل اليأس يملأ قلبك
لا تفقد الأمل في نفسك وفي عروبتك أنت عربي وعروبتك فخرا لك .
المؤمن إذا زادت عليه الشدائد والمصائب زادته إيمانا وتصميما وأصبح صاحب عزيمة وإرادة قوية وأصبح الصبر عنوانه والتحدي طريقه .

من الطبيعي أن كل أمة تمر في حالة ضعف ووهن ومن الطبيعي ايضا ان يحكم تلك الأمة أناس اشتروا الدنيا وباعوا الأخرة .

من الطبيعي ان يحكم تلك الأمة في ضعفها ووهنها أناس همهم ملذاتهم ومتعتهم الدنيوية وتركوا أمتهم وشعوبهم في حالة ضياع وتشرد .

من الطبيعي ايضا أن يكون الحكم في تلك الأمة في ضعفها ووهنها حكم جبروت وإستبداد وقتل للرأي والمشورة .

من الطبيعي أيضا ان يتواجد في تلك الأمة علماء السلاطين الذين اعطوا الفرصة لهؤلاء الحكام لكي يظلموا ويستبدوا في أمتهم وشعوبهم .

من الطبيعي أيضا ان تموت كلمة الحق وأن تموت كلمة واإسلاماه وأن تغتصب الارض بأيدي أعدائها ويصبح السيد عبدا والعبد سيدا .من الطبيعي ان يولد من رحم تلك الأمة رجلا يوحد الأمة يوحد الصف يوحد الكلمة يرفع راية الحق ويعيد للأمة كرامتها ومجدها .

من الطبيعي بعد ظلمة الليل الحالك ان يبزغ فجر الحرية وتشرق الشمس بنورها .

نعم أعترف بأن أمتنا في وقتنا هذا وفي زمننا هذا وفي واقعنا هذا بأنها أمة ضعيفة والكل يعترف والعروبة فقدت عندنا والدين والعقيدة اصبحت في قلوبنا ضعيفة لكن الذي يطمئنني بأن الضعف فينا وليس في ديننا وعقيدتنا .نعم ضعفاء لكنهم يخافون من ضعفنا ويحاولون المستحيل لكي يسيطروا علينا ويفرقونا ويبذلون قصارى جهدهم لكي نبقى ضعفاء ولا يكون لنا اي شأن وأي قيمة وأي وجود .

نعم يخافون من ضعفنا لأننا نملك سلاحا لا يملكه غيرنا من الأمم والشعوب نملك سلاحا لا يمكن مقاومته ولا يمكن تدميره ومهما حاولوا ومهما اكتشفوا من أنواع اسلحة مدمرة وفتاكة فلن يقدروا ولن يستطيعوا ان يدمروا سلاحنا هل تعلمون يا إخوتي ما هو سلاحنا أقول لكم ما هو سلاحنا .

سلاحنا هو القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة فمن يقدر ويستطيع أن يدمر قرأننا الكريم ويدمر سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مهما حاولوا ومهما اكتشفوا من أسلحة لن يقدروا أن يدمروا قرأننا الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .هذا هو سلاحنا الذي لا يقاوم ولا يمكن اي قوة في العالم ان تتحداه وأن تدمره .

لو أجتمعت العقول البشرية كلها ولو أجتمع علماء العالم كلهم لن يقدروا ان يدمروا سلاحنا القرأن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

حاولوا ان يحرفوا قرأننا الكريم لكنهم فشلوا حاولوا أن يدخلوا أحاديث على أحاديث رسولنا لكنهم فشلوا حاولوا ان يشوهوا سمعة رسولنا صلى الله عليه وسلم لكنهم فشلوا .رسالة إلى الصهاينة اليهود ورسالة إلى الأمريكان ورسالة إلى الغرب ورسالة إلى ذوي النفوس الضعيفة ورسالة إلى العالم بأسره .

إسمع ايها اليهودي إسمع ايها الامريكي إسمع ايها الغربي فاليسمع العالم بأسره بأننا مهما ضعفنا سوف نرجع أقوياء .
واعلموا بأننا عرب وبأننا مسلمون ونفتخر بعروبتنا وفي إسلامنا ونفتخر بعقيدتنا وبأننا منتصرون بإذن الله .

أخوكم في الدين والعقيدة رشيد زايزون

[/center]

اشزؤك جدا اخى الكريم وانا اسق جدا للتاخير وانت كنت تعرف الظروف ولكن اراده الله فى كل شئ واتمنى لك التوفيق ان شائ الله والى المزيد دائما ان شاء الله
العبد الفقير الى الله
حامد عباس رضوان

» قد أخبرنا الله تعالى بأننا سنؤذى في أنفسنا و ديننا وكتابنا ورسولنا