aleman59
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aleman59

منتدى اسلامى خالص
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دعاء جميل جدا جدا
تخريج أحاديث المقدمة Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 6:07 pm من طرف Admin

» القران الكريم كاملا بصوت جميع المقرئين
تخريج أحاديث المقدمة Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:59 pm من طرف Admin

» مايقال فى سجده التلاوه
تخريج أحاديث المقدمة Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:56 pm من طرف Admin

» فديوهات للشيخ حازم
تخريج أحاديث المقدمة Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 2:34 pm من طرف Admin

» الشيخ ايمن صيدح
تخريج أحاديث المقدمة Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:20 am من طرف Admin

» الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
تخريج أحاديث المقدمة Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:19 am من طرف Admin

» للعمل بشركة كبري بالدقي 2017
تخريج أحاديث المقدمة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:52 pm من طرف كاميرات مراقبة

» الانتركم مرئي وصوتي 2017
تخريج أحاديث المقدمة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:50 pm من طرف كاميرات مراقبة

» كاميرات مراقبة, كاميرات المراقبة, كاميرا 2016
تخريج أحاديث المقدمة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى

 

 تخريج أحاديث المقدمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 1476
العمر : 65
العمل/الترفيه : كاتب
المزاج : مدمن الاهلى
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

تخريج أحاديث المقدمة Empty
مُساهمةموضوع: تخريج أحاديث المقدمة   تخريج أحاديث المقدمة Icon_minitimeالثلاثاء مايو 05, 2015 7:09 pm

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
تخريج أحاديث المقدمة
(1) - (حديث: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ب‍بسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر". رواه الخطيب، والحافظ عبد القادر الرهاوي ص 5 (1).
*ضعيف جدا.
وقد رواه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (1/6) من طريق الحافظ الرهاوي بسنده، عن أحمد بن محمد بن عمران: حدثنا محمد بن صالح البصري - بها - حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك، حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي، حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعا به، إلا أنه قال: فهو أقطع.
قلت: وهذا سند ضعيف جدا، آفته ابن عمران هذا، ويعرف بابن الجندي، ترجمه الخطيب في تاريخه وقال (5/77): كان يضعف في روايته، ويطعن عليه في مذهبه يعني التشيع، قال الأزهري: ليس بشيء. وقال الحافظ في اللسان: وأورد ابن الجوزي في الموضوعات في فضل علي حديثا بسند رجاله ثقات إلا الجندي، فقال: هذا موضوع، ولا يتعدى الجندي.
ثم رواه السبكي من طريق خارجة بن مصعب، عن الأوزاعي به، إلا أنه
__________
(1) هذا رقم صفحة منار السبيل في شرح الدليل على مذهب الإمام المبجل احمد بن حنبل للشيخ إبراهيم بن محمد بن ضويان، والدليل للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي.
(1/29)

قال: بحمد الله بدل بسم الله الرحمن الرحيم، وخارجة هذا قال الحافظ: متروك، وكان يدلس عن الكذابين، ويقال: إن ابن معين كذبه.
وقد خالفه والذي قبله محمد بن كثير المصيصي، فقال في إسناده: عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة به باللفظ الثاني: بحمد الله. رواه السبكي ص (7)، من طريق أبي بكر الشيرازي في كتاب الألقاب. والمصيصي هذا ضعيف، لأنه كثير الغلط كما قال الحافظ. والصحيح عن الزهري مرسلا، كما قال الدارقطني وغيره. وقد روي موصولا من طريق قرة عنه، عن أبى سلمة، عن أبي هريرة، باللفظ الثاني، وهو المذكور في الكتاب عقب هذا، وياتى تحقيق الكلام عليه إن شاء الله تعالى.
ومما سبق يتبين أن الحديث بهذا اللفظ ضعيف جدا، فلا تغتر بمن حسنه مع الذي بعده، فإنه خطأ بين. ولئن كان اللفظ الآتي يحتمل التحسين، فهذا ليس كذلك، لما في سنده من الضعف الشديد كما رأيت. تنبيه: عزا المصنف الحديث للخطيب، وكذا فعل المناوي في الفيض، وزاد أنه في تاريخه، ولم أره في فهرسه، والله أعلم.

(2) - (حديث: " كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بالحمد لله , فهو أقطع ". وفى رواية: " بحمد الله ". وفى رواية: " بالحمد ". وفى رواية: " فهو أجذم ". رواها الحافظ الرهاوى فى " الأربعين " له (صـ 5).
* ضعيف
رواه ابن ماجه (1894) عن قرة عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة مرفوعا بلفظ
" بالحمد أقطع ". ورواه ابن حبان فى صحيحه من هذا الوجه بالرواية الثانية: " بحمد الله " كما فى طبقات السبكى (1/4). ورواه الدارقطنى فى سننه (ص85) بلفظ " بذكر الله أقطع ". ورواه أبو داود فى سننه (4840) بلفظ: " بالحمد لله فهو أجذم ". وقال:
(1/30)

" رواه يونس وعقيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز عن الزهرى عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا ".
يشير إلى أن الصحيح فيه مرسل , وهو الذى جزم به الدارقطنى كمانقله السبكى وهو الصواب لأن هؤلاء الذين أرسلوه أكثر وأوثق من قرة وهو ابن عبد الرحمن المعافرى المصرى. بل إن هذا فيه ضعف من قبل حفظه ولذلك لم يحتج به مسلم و
إنما أخرج له فى الشواهد.
وقال ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو زرعة: الأحاديث التى يرويها مناكير.
وقال أبو حاتم والنسائى: ليس بقوى.
وقول السبكى فيه: هو عندى فى الزهرى ثقة ثبت , فقد قال الأوزاعى: ما أحد أعلم بالزهرى منه , وقال يزيد بن السمط: أعلم الناس بالزهرى قرة بن عبد الرحمن. فهو بعيد عن الصواب لأنه مخالف لأقوال الأئمة المذكورين فيه واعتماده فى ذلك على مانقله عن الأوزاعى مما لا يجدى لأن المراد من قول الأوزاعي المذكور أنه أعلم بحال الزهرى من غيره لا فيما يرجع إلى ضبط الحديث كما قال الحافظ ابن حجر فى "التهذيب" , قال: " وهذا هو اللائق ".
ومما يدلك على ضعفه ـ زيادة على ماتقدم اضطرابه فى متن الحديث فهو تارة يقول: أقطع , وتارة يقول: أبتر , وتارة: أجذم , وتارة: يذكر الحمد وتارة يقول: بذكر الله.
ولقد أضاع السبكى جهدا كبيرا فى محاولته التوفيق بين هذه الروايات , وإزالة الإضطراب عنها , فإن الرجل ضعيف كما رأيت فلايستحق حديثه مثل هذا الجهد ! وكذلك لم يحسن صنعا حين ادعى أن الأوزاعى تابعه , وأن الحديث يقوى بذلك لأن السند إلى الأوزاعى ضعيف جدا كما تقدم بيانه فى الحديث الذى قبله , فمثله لايستشهد به, كما هو مقرر فى مصطلح الحديث. وقد رواه أحد الضعفاء الآخرين عن الزهرى بسند آخر , أخرجه الطبرانى من طريق عبد الله بن يزيد , حدثنا صدقة بن عبد الله عن محمد بن الوليد عن الزهرى عن عبد الله بن كعب بن مالك , عن أبيه مرفوعا.
(1/31)

قلت وهذا سند ضعيف صدقة هذا ضعيف كما قال الحافظ فى " التقريب "(1) وقد خالف قرة إسناده كما ترى ; فلا يصح أن تجعل هذه المخالفة سندا فى تقوية الحديث كما فعل السبكى بينما هى تدل على ضعفه لاضطراب هذين الضعيفين فيه على
الزهرى , كما رواه آخرون من الضعفاء عن الزهرى بإسناد آخر ذكرته فى الحديث الذى قبله.
وجملة القول: أن هذا الحديث ضعيف ; لإضطراب الرواة فيه على الزهرى , وكل من رواه عنه موصولا ضعيف , أو السند إليه ضعيف.
والصحيح عنه مرسلا كما تقدم عن الدارقطنى وغيره , والله أعلم.

(3) - (حديث عمر " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ") ص 5.
* صحيح.
ورد من حديث أبي هريرة وعمر وابن عباس وأبي ذر.
أما حديث أبي هريرة فقال: " كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بارزا يوما للناس فأتاه رجل فقال: ما الإيمان ؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث , قال: ما الإسلام ؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك , وتقيم الصلاة , وتؤدي الزكاة المفروضة , وتصوم رمضان , قال: ما الإحسان ؟ قال أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك , قال: متى الساعة ؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل , وسأخبرك عن عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها , وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان , في خمس لا يعلمهن إلا الله , ثم تلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: *(إن الله عنده علم الساعة)* الآية , ثم أدبر , فقال: ردوه , فلم يروا شيئا , فقال: هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم , وفي رواية: هذا جبريل أراد أن تعلموا إذ لم تسألوا ".
رواه البخاري (1/21) والسياق له , ومسلم (1/30) والرواية الثانية له
__________
(1) وعبد الله بن يزيد الراوى عنه هو ابن راشد القرشى الدمشقى أثنى عليه دحيم ووصفه بالصدق والستر كما فى " الجرح والتعديل " وروى عن أبيه أنه قال فيه " شيخ ".
(1/32)

و ابن ماجه (رقم 64) , وأحمد (2/426) , ورواه النسائي (2/266) من حديث أبي هريرة وأبي ذر معا بلفظ:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهراني أصحابه , فيجيء الغريب فلا يدرى أيهم هو حتى يسأل , فطلبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نجعل له مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه , فبنينا له دكانا من طين , كان يجلس عليه , وإنا لجلوس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه , إذ أقبل رجل أحسن الناس وجها , وأطيب الناس ريحا , كأن ثيابه لم يمسها دنس , حتى سلم في طرف البساط , فقال: السلام عليك يا محمد , فرد عليه السلام , قال: أأدنو يا محمد ؟ قال: ادنه , فما زال يقول: أأدنو مرارا , ويقول له: ادن , حتى وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , قال: يا محمد أخبرني. الحديث " وسنده صحيح.
وأما حديث عمر فلفظه: " بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب , شديد سواد الشعر , لا يرى عليه أثر السفر , ولا يعرفه منا أحد , حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فأسند ركبتيه إلى ركبتيه , ووضع كفيه على فخذيه , وقال: يا محمد ! أخبرني عن الإسلام , فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله , وتقيم الصلاة , وتؤتي الزكاة , وتصوم رمضان , وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا , قال: صدقت , قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه , قال: فأخبرني عن الإيمان ؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره , قال: صدقت , قال: فأخبرني عن الإحسان ؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك , قال: فأخبرني عن الساعة ؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل , قال: فأخبرني عن أماراتها ؟ قال: أن تلد الأمة ربتها , وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان , قال: ثم انطلق , فلبث مليا , ثم قال لي: يا عمر أتدري من السائل ؟ قلت: الله ورسوله أعلم , قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".
(1/33)

رواه مسلم (1/29) , والنسائي (2/264 ـ 266) , والترمذي (2/101) , وابن ماجه (63) , وأحمد (1/27 و28 و52 و53) وزاد في آخره " ما أتاني في صورة إلا عرفته , غير هذه الصورة " وفي رواية له " فمكث يومين أو ثلاثة ثم قال: يا ابن الخطاب أتدري..... " وإسنادهما صحيح.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
ورواه الدارقطني في " سننه " (ص 281) وفيه: " فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يجلس أحدنا في الصلاة , ثم وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " الحديث وفيه: " وتحج , وتعتمر , وتغتسل من الجنابة , وتتم الوضوء... " , وفي آخره: " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم , فخذوا عنه , فوالذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني قبل مرتي هذه , وما عرفته حتى ولى ". وقال: إسناد ثابت صحيح.
وأما حديث ابن عباس فأخرجه أحمد (1/319) من طريق شهر عنه نحوه , وفيه " واضعا كفيه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم " وإسناده حسن في الشواهد
وأما حديث أبي ذر , فرواه النسائي مقرونا مع أبي هريرة كما تقدم.

(4) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا على من الصلاة ". (ص6)
* صحيح.
أخرجه أبو إسحاق الحربى فى " غريب الحديث " (ج 5/14/2) من حديث أوس بن أوس , مرفوعا بهذا اللفظ , وتمامه: " يوم الجمعة , فإن صلاتكم معروضة على , قالوا: كيف تعرض عليك وقد أرمت ؟ قال " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ".و إسناده صحيح.
وأخرجه أبو داود (رقم 1047 و1531) , والنسائى (1/203 - 204) , والدارمى (1/369) وابن ماجه (رقم 1085/1636) , والحاكم (1/278) , وأحمد (4/Cool , وإسماعيل القاضى فى " فضل الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم " (ق 89/2-1) , كلهم من طريق أبى الأشعث الصنعانى , عنه به.و فيه عندهم زيادة فى أوله بلفظ: " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة , فيه خلق آدم عليه السلام , وفيه قبض , وفيه النفخة , وفيه
(1/34)

الصعقة , فأكثروا على من الصلاة فيه... الحديث ". وصححه الحاكم , والذهبى , والنووى.
وأعله بعض المتقدمين بما لا يقدح كما فصله ابن القيم فى: " جلاء الأفهام فى الصلاة على خير الأنام " (ص 42 - 45) , وذكرت خلاصته فى أول كتاب الجمعة من " التعليقات الجياد على زاد المعاد ".
وللحديث شواهد , منها: عن أبى الدرداء مرفوعا مثله.
رواه ابن ماجه (1637) , ورجاله ثقات لكنه منقطع.
وقال المنذرى (2/281): " إسناده جيد " , وعن أبى هريرة عند الطبرانى فى الأوسط (1/49/1)- من الجمع بينه وبين الصغير - , وسنده واه.
وعن أبى أمامة: رواه البيهقى فى " الشعب " بإسناد حسن إلا أنه منقطع.
وعن الحسن البصرى مرسلا بلفظ " أكثروا على من الصلاة يوم الجمعة ".
رواه إسماعيل القاضى (90/1 , 91/1) , وإسناده صحيح لولا أنه مرسل.

(5) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي " (ص 6).
* صحيح.
رواه الترمذى (2/271) , وأحمد (1/201) , والطبرانى فى " المعجم الكبير " (ج 1/292/1) , وإسماعيل القاضى فى " فضل الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم " (ق 90/1) , وابن السنى فى " عمل اليوم والليلة " رقم (376) , والحاكم (1/549) , عن حسين بن على رضى الله عنهما مرفوعا.
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " , ووافقه الذهبى.
قلت: ورجاله ثقات معرفون , غير عبد الله بن على حفيد الحسين رضى الله عنه , وقد وثقه ابن حبان وحده , وروى عنه جماعة , وقد اختلف عليه فى إسناده على وجوه , خرجها إسماعيل القاضى.
لكن الحديث صحيح. فإن له شاهدين: أحدهما عن أبى ذر , والآخر عن الحسن البصرى مرسلا بسند صحيح عنه , أخرجهما القاضى.
وله شاهد ثالث أورده الفيروز آبادى فى " الرد على المعترضين على ابن عربى " (ق 39/1) , من رواية النسائى عن أنس , ثم قال: " وهذا حديث صحيح ".
(1/35)

(تنبيه) وقع فى بعض النسخ من " سنن الترمذى " أن الحديث من مسند على بن أبى طالب رضى الله عنه , كذلك عزاه المنذرى والخطيب التبريزى إلى الترمذى.
انظر تعليقنا على هذا الحديث من " مشكاة المصابيح " رقم (920).

(6) - حديث: " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي " (ص 6).
* صحيح.
رواه الترمذى (2/271) , والحاكم (1/549) , من حديث أبى هريرة مرفوعا به.
وله عند الترمذى تتمة بلفظ: " ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان , ثم انسلخ قبل أن يغفر له , ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر , فلم يدخلاه الجنة ".
وقال: " حديث حسن غريب ".
وله شاهد من حديث كعب بن عجرة مرفوعا بتمامه , أخرجه الحاكم (4/153) وقال: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبى , وفيه إسحاق بن كعب بن عجرة. قال الذهبى فى " الميزان ": " مستور ". وقال الحافظ: " مجهول الحال ".و له شواهد أخرى ذكرها المنذرى فى " الترغيب " (2/283).

(7) - (" وبعد , فى الخطب والمكاتبات , فعله عليه السلام " (ص 7).
* صحيح , لكن بلفظ " أما بعد ".
وقد ورد ذلك عن جماعة من الصحابة منهم أسماء بنت أبى بكر , وأختها عائشة , وعمرو بن تغلب , وأبو حميد الساعدى , والمسور بن مخرمة , وابن عباس , وأبوسفيان وعن عائشة أيضا , وجابر , وقد أخرج البخارى الأحاديث الستة الأولى فى مكان واحد وترجم لها بقوله: " باب من قال فى الخطبة بعد الثناء: أما بعد ".
أما حديث أسماء: فهو فى كسوف الشمس , وفيه: " فخطب الناس فحمد الله بما
(1/36)

هو أهله ثم قال: " أما بعد... الحديث ". وقد سقته بتمامه وخرجته فى كتابى الخاص بصلاة الكسوف.
وأما حديث عائشة: فهو فى قصة صلاة التروايح فى رمضان , وفيه:" فتشهد ثم قال: أما بعد , فإنه لم يخف على مكانكم , لكنى خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها ".
وقد خرجته فى رسالتى " صلاة التراويح " (ص 13).
وأما حديث عمرو بن تغلب فقال:" أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمال أو بشىء فقسمه , فأعطى رجالا وترك رجالا , فبلغه أن الذين ترك عتبوا , فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال: أما بعد ". الحديث.
وأما حديث أبى حميد فقال:" قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية بعد الصلاة فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله , ثم قال: أما بعد ".
وأما حديث المسور بن مخرمة فقال:" قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى الله عليه وآله وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد ".
وأما حديث ابن عباس فقال:" صعد النبى صلى الله عليه وآله وسلم المنبر , وكان آخر مجلس جلسه متعطفا ملحفة على منكبه , قد عصب رأسه بعصابة دسمة , فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إلى , فثابوا إليه , ثم قال: أما بعد " الحديث.
وأما حديث أبى سفيان فهو حديث طويل فى تحدثه مع هرقل عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ودعوته وفيه قول هرقل: " لو كنت عنده لغسلت عن قدميه " , وفيه أن النبى صلى الله عليه وسلم كتب إليه: " بسم الله الرحمن الرحيم , من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم , سلام على من اتبع الهدى , أما بعد , فإنى أدعوك بدعاية الإسلام , أسلم تسلم " الحديث.
رواه البخارى فى أول كتابه ,و مسلم (5/164 - 166).
وأما حديث عائشة الثانى: فهو فى قصة الإفك , وفيه:" أما بعد , يا عائشة "الحديث , رواه البخارى فى " التفسير " وغيره , ومسلم فى آخر كتابه (8/118-113)
(1/37)

و أما حديث جابر فقال:" كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خطب احمرت عيناه..." الحديث - وفيه -: ويقول: أما بعد , فإن خير الحديث كتاب الله ". الحديث , رواه مسلم (3/11) وغيره.
هذا , وروى البخارى فى " الأدب المفرد " (1121) عن هشام بن عروة قال:" رأيت رسائل النبى صلى الله عليه وآله وسلم , كلما انقضت قصة قال: أما بعد ". وإسناده صحيح.
(1/38)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aleman59.yoo7.com
 
تخريج أحاديث المقدمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحاديث مكذوبة عن نبينا انتبهوا
» أحاديث عاشورية غير ثابتة قد تنتشر في بعض المنتديات
» ما صحة هذا الموضوع ؟؟ أحاديث لا تثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» أكثر من سبعين فائدة للعلوان حول أهمية تدبر وفهم أحاديث النبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aleman59 :: الفئة الأولى :: الالبــــــــــــانى :: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل-
انتقل الى: