الزعرور البري
مقدِّمة:
الزَّعرورُ البرِّي هو شُجَيرةٌ أو شجرة صَغيرة ذات أشواكٍ وأزهار، من الفصيلة الورديَّة. وأَنواعُ الزَّعرور البرِّي التي سنتحدَّث عنها هنا يَعودُ موطنُها الأصلي إلى مناطِق شِمالي أوروبَّا، وهي تنمو في جَميع أنحاء العالَم.
فيمَ يُستخدَم الزَّعرورُ البرِّي؟
• استُخدِمت ثِمارُ الزَّعرور البرِّي في معالجة أمراض القلب منذ القرن الأوَّل. كما جرى استخدامُها في علاج مشاكل الجهاز الهضمي والكُلى.
• وفي الآونةِ الأخيرة، جرى استخدامُ أوراق الزَّعرور وأزهارُه في فشل القلب (ضَعف في عضلة القلب يمنع القلبَ من ضخِّ كمِّية كافية من الدَّم إلى باقي أجزاء الجسم، ممَّا يمكن أن يؤدِّي إلى الشُّعور بالتَّعب والحدِّ من الأنشطة البدنيَّة).
• كما يُستخدَم الزَّعرور لأمراض القلب الأخرى، بما في ذلك أمراضُ مرض الشَّرايين التَّاجية مثل الذَّبحة الصَّدرية.
كيف يُستعمَل الزَّعرورُ البرِّي؟
يجري استخدامُ أوراق الزَّعرور وأزهارُه في تحضير مُستخلَصاتٍ سائلة، مع الماء عادة. كما يمكن وضعُ المُستخلَصات الجافَّة في كبسولات وأقراص.
ماذا يَقول العِلمُ في الزَّعرورُ البرِّي؟
• هناك أدلَّةٌ علميَّة على أنَّ أوراقَ الزَّعرور وأزهارُه قد تكون آمنة وفعَّالة في الأشكال الخفيفة من فشل القلب، ولكنَّ نتائجَ الدِّراسات مُتَعارضَة حولَ ذلك.
• ليس هناك ما يَكفي من الأدلَّة العلميَّة لتَحديد ما إذا كان الزعرورُ يفيد في المشاكل القلبيَّة الأخرى.
• هناك دراساتُ حالية لمعرفة الآليَّة التي يمكن أن يؤثِّرَ الزعرورُ من خِلالها في قصور أو فشل القلب.
التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات:
• يعدُّ الزعرورُ آمناً بالنسبة لمعظم البالغين عند استخدامِه لفتراتٍ قَصيرة من الزمن، حيث تكون الآثار الجانبيَّة نادرةً، ويمكن أن تشتملَ على اضطرابات المعدة والصُّداع والدوخة.
• وعلى الرغم من عدم القيام بدراسةٍ وافية لتَفاعُل الزَّعرور مع الأدوية، هناك أدلَّةٌ تشير إلى أنَّ الزعرورَ قد يَتَفاعل مع عددٍ من الأدوية المختلفة، بما في ذلك بعضُ أدوية القلب.
• ولذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.