الى متى سنظل صامتين على تلك الاهانات التى يواجهه الغرب للاسلام ورسولنا الكريم فتلك الاهانات تعتبر اساءه لكل مسلم خلقه الله على هذه الارض منذ بدايه الخليقه فلا يكفى ان يكون المسلم موديا لفروض ربه كالصوم والصلاه وتارك حقه فا لاسلام له عزتته وكرامته التى يجب الدفاع عنها فالعجب عندما اقول ان المسلمين هم السبب فى تلك الهانات التى يواجهها الغرب كقذائف من عدوا لدود للاسلام فالمسلمين فى بدايه المر تهاونا فى الدفاع عن عرض الاسلام والدليل على ذللك الاهانات الكثيره التى اصبحنا نتلقها كالدواء المر فا بل امس القريب وجهه بابا الفتيكان(بابا المسحينالغربين)تللك الهانات لرسولنا الكريم والاسلام ونشرت الصحف الفرنسا تايدها لكلام الباباولفد طلت علينا الست مريكل طله لايمكن ان ينسها احد فلقد ابدت رغبتها فى عرض مسريه تسىء الى رسولنا الكريموهذا كله اتي بعد مشكله الرسوم المسيئه للرسول الكريم وتاتي البقيه حيث
عرض التلفزيون النرويجي الخاص "تي في2" مساء الاثنين 2-10-2006 مجددا الرسوم الكاريكاتورية المسيئة ضمن شريط وثائقي تناول القضية، والتقت فيه مع فيبيورون سيلبيك، رئيس تحرير مجلة "ماغازينت" المسيحية، الذي قال إنه "لا يعتذر إطلاقا عن قيام صحيفته بنشر الرسوم" مضيفا أن ذلك "يأتي في إطار حرية التعبير في النرويج", وإنه "لم يقصد الإساءة لمشاعر المسلمين".
وفي كتاب تناول الجدل الذي أثارته الرسوم و"تلقى تهديدات من الاسلاميين", شرح سيلبيك الاسباب التي دفعته الى اعادة نشر هذه الرسوم التي نشرتها صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية في 30 سبتمبر/ايلول 2005. وكتب سيلبيك في مقدمته "هذا الكتاب محاولة مني للتعبير عن بعض القيم التي اعتبر اليوم انها تتعرض لضغط متصاعد جراء تصاعد التيار الإسلامي في أوروبا". وأضاف "من وجهة نظري ان قيما أساسية في الغرب اصبحت مهددة بسبب الاصولية الإسلامية".
من جانبه، قال بير ادغارد كو كفولد، السكرتير العام للصحفين النرويجين، ان "عرض قناة تي في2 الرسوم هو عمل جيد ادعمه وينسجم مع حرية التعبير وعلى المسليمن ان يعتادوا عليه" مضيفا انه آن الأوان "كي يتسامح الاسلاميون مع ذلك" مشددا على "عدم القبول بأن يتحكم المتطرفون بحرية التعبير ويضعوا شروطا تعيد المجتمع الى العصور الوسطى. لان ذلك يقلل من احترام الإسلام" بحسب قوله.
وأكد الشيخ احمد ابولبن الذي كان ضيفا في البرنامج من الدنمارك، ان المسلمين "لم ولن يسكتوا على من يهين نبيهم ودينهم, حتى ولو كلفهم ذلك كل ما يملكون ومغادرة الدول الغربية. لأن المسلم الذي يعيش في الغرب جاء باحثا عن حياة افضل وليس من اجل ان يهان دينه ورسوله".
وكانت المحطة التلفزيونية أبلغت وزارة الخارجية النرويجية بنيتها في عرض الفيلم الوثائقي. وقدم ليند ستينستاد، الناطق الإعلامي باسم وزارة الخارجية النرويجية، شكره للمحطة التلفزيونية التي ابلغت الخارجية بنيتها في عرض الرسوم المسيئة في البرنامج، ما استدعى تبليغ السفارات في الخارج بأخذ الحيطة.
وطالب المجلس الاسلامي في النرويج القناة بعدم بث الرسوم وذلك في رسالة أرسلت قبل بث البرنامج، معتبرا الأمر غير مقبول ومشددا على ان ذلك سوف يسيء كثيرا للحوار بين الاديان.
وقال علي خان السياسي في الحزب الشعب المسيحي للعربية نت ان البرنامج كان "غير متوازن و يريد فرض مقولة ان على الاقليات المقيمة في النرويج وتحديدا المسلمين ان يقبلوا بحرية التعبير دون ان يكون هنالك احترم لحرية التعبير ومشاعر المسلمين". وعلق محمد حمدان رئيس المجلس الإسلامي في النرويج على إعادة نشر الرسوم بأنه يؤدي الى استفزاز المسلمين.
وعرض البرنامج صور حرق الاعلام النرويجية في الاراضي الفلسطينية وباكستان وايران وغيرها من الدول اضافة الى احراق المتظاهرين في سوريا للسفارة النرويجية بحي المزة في دمشق. وكذلك دعوات ائمة المساجد وعلماء دين مثل الشيخ القرضاوي الى الغضب والتظاهر لنصرة الرسول.
واثار نشر الرسوم من جانب "يلاندس بوستن" و"مغازينت" والعديد من المطبوعات الاوروبية تظاهرات عنيفة في العالم الاسلامي استهدفت خلالها خصوصا المصالح الدنماركية والنروجية