التسمية والتاريخ..
تدعي بمغارة (فريواطو) في جبل شيكر تبعد عن مدينة تازة المغربية بنحو 26 كلم..
إختلف الكثيرون بشأن تسميتها ،.. وهناك شبه إتفاق على الرغم من أن الاصل..
أمازيغي ، إلا أن ثمة من يقول أن إسمها (افري يطو) مغارة إيطو ، في حين يرى..
البعض الاخر أن الأصل هو (افري نواطو) وتعني مغارة الريح..
تقول الحكاية..
يحكي عن تاريخ المغامرة ، أن الماء هو السبب الرئيسي في تجويفاتها نتجية الحت المستمر..
وقد إنطلقت عملية الاكتشاف سنة 1935 ، عندما قرر بعض المستغورين الفرنسيين والمغاربة..
الولوج الى دهاليز المغامرة.. من خلال فتحة في السقف وقد تمت الاستعانة بالحبال الطويلة..
وعندما شاهدوا روعة المكان راحوا يطالبون بإستثمار المغامرة سياحيا..ما دفع وزارة..
الاشغال آنذاك الى القيام بأعمال الترميم والاصلاح إستعدادا لفتحها في وجه الزوار..
فثبتت سلالم من حديد لتسهيل عملية النزول وأصلحت مداخلها ووضعت في عهدة..
مستثر من أهالي المنطقة يتوارثها أولاده منذ ذالك الحين..
مغارة الريح..
بين جدرانها الصخرية نحتت الايام أروع المجسمات ووسط ظلمتها الدامسة تنعسك..
ألوان قوس قزح عندما تسقط أشعة مصادر إنارتها على وجه صخورها الملونة...
نسج الرواة حولها أجمل القصص والحكايات التي تسافر..
بين الاعجاب والأساطير..
فما رأيكم في رحلة مصورة قصيرة من الاستغواء الممتع لنكتشف دماغ..
مغارة ((فريواطو))..
سلالم حديدية..
فعلى إمتداد مساحة المغارة تبرز في أرضيتها أو تتدلى من سقفها او تنتصب على جدرانها..
مجسمات صخرية متفاوته الاحجام ومختلفة الاشكال والالوان بعضها على شكل صوامع..
بديعةذات قباب..وبعضها يتخد شكل أعمدة جذورها في الارض والكثير من أحواض الماء..
تعترض طريق تقدم الزائر..وتختزن في داخلها مياه عذبة ونقية وهذه الاحواض التي..
هي غاية في الاتقان والصنع لم تتدخل في تكونيها وتعميرها يد بشرية بل هي..
تكونت وتم حفرها بواسطة تساقط المياه من الاعلى.. ويسمعوها السياح..
كسيمفونية موسيقية..تتساقط بشكل تعاقبي رتيب ومن غير مكان..
وعلى إرتفاعات مختلفة وبزوايا مختلفة..
تشكيل بديع..
أمعاء المغارة..
((وجعلنا من الماء كل شيئ حي))
المرشد سيخبركم ان الاستمرار في اكتشاف ما تخفيه المغارة من بدائع صنع الخالق..
يشكل خطورة عليكم ويصبح حينها التفكير والتمعن أهم بكثير من التفكير في..
العواقب..فنسبة الاوكسجين ستقل كلما تعمقتم في السير..وسترتفع المياه..
الجوفية و البطاريات مصدر الانارة ستحتضر لأن هناك صخور مغناطيسة ستأثر..
في كفاءة البطاريات.. ستتعرضون للإنزلاق والارتطام بالصخور..وستشعرون..
بالرطوبة في أماكن وجود أحواض المياه..وإحساس بنوع من الضغط..
الهوائي في الأماكن المنخفضة من المغارة..
ورغم كل الصعوبات والخوف من المجهول ستشاهدون بدائع..
لا يمكن نسيان تفاصيلها..