تعتبر صناعة الخزف بالمغرب من الصناعات التقليدية العريقة التي يحافظ عليها الحرفيون
لتبقى في تاريخ العديد من المدن العتيقة وهذه الأخيرة هي جزء من هوية المغرب
الثقافية..كون الألوان الطبيعية والعلامات الجميلة التي يتم نقشها تختزل الكثير
من العادات المغربية والعربية .. والجدير بالذكر ان الخزف..
يستهوي السياح بشكل كبير..
ورغم أن لكل منطقة من مناطق المغرب خصوصياتها الثقافية، التي قد تختلف قليلاً
أو كثيراً عن بعضها، إلا أنها تلتقي كلها، في نهاية المطاف، في تقديم موروث
ثقافي متنوع في أشكاله ..وغني في مقوماته..
تعالو معي الآن لنتعرف على هذه المصنوعات الرائعة..
المراحل الاولى..
تتكون المادة الأولية للخزف من الطين والماء وبعض المواد الكيماوية
والخشب التي يتفنن الحرفيون في توليفها واعطائها
أشكالا هندسية رائعة
المراحل الثانية..الرسم على الخزف
كما تعلمون أن في مدينة مراكش ..خصوصا بمنطقة أوريكا ..يوجد الكثير من
الحرفيون لصناع الخزف..فلنكتشف معا هذا المكان
من خلال الصور..
يمثل الخزف أهم الحرف التقليدية بمدينة أسفي وتراثا ثقافيا وسياحيا لها حيث تصدرت
التربة الاولى وطنيا في صناعة الخزف..الذي يطلق عليه
ساكنتها اسم ″العملي″
ومن بين العوامل التي جعلت أسفي تصبح رائدة في صناعة الخزف والفخار على المستوى
الوطني..انتشار هده الحرفة على غير باقي الحرف التقليدية بالمدينة والإقليم واصبحت
مهنة في اوساط الشباب الذي احترفها، إضافة إلى دالك إتقان الصناع لهذه الحرفة
التي ورثوها ممارسة عن أبائهم وأجدادهم بالإضافة إلى جودة طين أسفي الذي
يحتوي على أكسيد الحديد بنسبة كبيرة لاتتوفر في مناطق أخرى من المغرب
حيث تضاف إليه مواد للتلميع عند نهاية إنتاجه تمنح كل قطعة خزف
شفافية تشبه زجاج الكريستال ونقاءه.