آخر الليل يا أحبه لعلكم تختمونه بآية – بركعة – باستغفاره – بدمعة >> لعلك تنجوا
عبارة عظيمة لعلنا نتدبرها
أولاً ((((( آخر الليل )))))
v آخر الليل تهدأ فيه الحركات ...
v تسكن الأجساد ...
v ترتفع الأرواح ....
v يغط فيه الغافل ...
v ينشط فيه العاقل ...
v مطية العابدين ..
v سلوى الزاهدين ...
v أنيس المنكسرين ..
v باب المظلومين ...
v فيه اشتداد ألم المريض ..
v أثنائه يسخن الجوع بطن الفقير ..
v وقت يتجشأ فيه الغني ..
v لليل عند أناس أشجان
v وعند آخرين أحزان آلام
v يتذكر الفقيد ما فقد
v ويحلم المعدوم بما عدم
v تطول ليال المحتاجين
v وتقصر ليالي المتغطرسين
أقف هنا لاشتداد الوقع على القلوب الرحيمة في وصف ذلك الستر الرباني للكون الفسيح
ثم
ثانياً ((((( الختم )))))
v الختم هو آخر لبنة في كل عمل
v فالختم للصيام التكبير
v وللحج طواف الوداع
v وللصلاة الاستغفار
v وللمؤمن بلا إله إلا الله
v وللفاسق بما كان يعمل في حياته
v والمأمور به في كل مجلس ( سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ).
ثالثاً ((((( آية )))))
v تعن كل حرف عشر حسنات وبكل آيه عدد من الكلمات وبكل كلمة عدد من الحروف
رابعاً ((((( ركعة)))))
v تطلق الركعة على الصلاة التامة ، أما السجدة فهي تتنوع (جزء من صلاة ، شكر ، تلاوة )
v الوصف بالختم بركعة هو صلاة الوتر
خامساً ((((( استغفاره )))))
v ختم أكثر الأعمال بالاستغفار وذلك ليكون إكمالاً لما فيها من الزلل.
سادساً ((((( دمعة )))))
v أغلى ما يتمناه الصالحون فالدمعة نفيسة ونزولها غذاء للروح والقلب فكما زادت زاد حياتهما وكما ضعفت قلت الحياة فيهما ويموت القلب وتموت الروح بفقد الدمعة فيستوحش المرء النفس اللي بين جنبيه نسال الله للجميع قلباً حياً وروحاً علية ولساناً ذاكراً ونفساً قنوعة وتوفيقاً وصلاحاً وبلوغ رتبة الفالحين بالتوفيق للعمل المقبول
هذه حروف إن كانت على هدى ورشاد فهي من الله ساقها إليكم على يد عبد جهول إن أتقن الحديث كإتقان المنافقين فإنه لم يعمل ولم يأمل بحياة الراشدين