وفي النهاية وبعد أن مشينا مسافة كبيرة جدا وجدنا المنتجع ولكن بدون لوحة رسمية وكان العمل فيها على قدم وساق
وسألنا عن شاليهات فقالوا : لايوجد
استغربت قلت لزوجي : غير معقول أن يكون هذا هو المنتجع!!!
فسمعته كبيرة في النت ومن غير معقول ان يكون من غير لوحة كبيرة وهكذا شكله مازال تحت الإنشاء
فقال : بل هو بالتأكيد
وعندما هممنا بالخروج قال لنا الحارس: اذهبوا لــ (ستيلا دي ماري) الأخر ربما تجدون هناك شاليه
فقلت بفرح وانتصار : ألم أقل لك انه ليس هذا
فقال له زوجي : هل هناك أخر
فقال الحارس: نعم هناك منتجع كبير وفي أول العين السخنة وهذا فرع أخر مازال تحت الإنشاء
وتخيلوا عدنا تلك المسافة الطويلة كلها ومررنا على منتجعات بطريقنا لنسألهم عن شاليه ولكن أغلبها للملاك أو فنادق ونحن لانريد فنادق
المهم وصلنا بعد تعب كبير للمنتجع وقالوا لنا لايوجد به إلا فنادق
وأنا لاأحب الفنادق على البحر بل أحب شاليه لنأخذ راحتنا في الدخول والخروج للبحر
المهم خرجنا وكنّا قد شاهدنا في طريقنا واحة مينا وسألنا عن الأسعار ورأينا الشاليهات
ولكن كنّا نطمع في شيء أكثر فخامة وكنت لن أرتاح حتى أرى ستيلا دي ماري وقد قضينا ساعتين للبحث عن شاليه وأضعنا أجمل أوقات الصباح في البحث حتى زوجي تعب وعصب وقال هذا كله من النت خلاص بنرجع البيت
قلت: إذا عجبتك المواقع اللي أحضرها من النت مدحت فيه ...وإذا ماعجبتك ...عصبت؟؟؟
ولكن انا أصريت ننزل في واحة مارينا على الأقل نرتاح من اللفة في السيارة ومو خسرانيين شيء نرتاح كم ساعة ونرجع بيتنا
المهم عدنا لـــ ((واحة مينا)) ودخلناها
لوحة واحة مينا
صور شاليهات أعتقد من شكله الخارجي انه مكون من غرفة واحدة مع حمام أكرمكم الله وهوعلى هيئة أدوار
وميزة شاليهاته والفندق الخاص به أن كلها على البحر
ونحن سكنا في شاليهات أجنحة بمعنى غرفة فيها سريرين وصالة فيها كنب وسريرين أيضاً وحمام أجلكم الله وطبعاً كل الشاليهات مكيفة وطبعاً ليست الشاليهات بمستوى راقي ولكن مانريده هو بحر وغرفة مكيفة بسرير للراحة وحمام أجلكم الله وبحر أمامنا مباشرة وهذا كله متوفر ولله الحمد في واحة مينا وبمبلغ زهيد جدااااا لن تصدقوا إذا قلت لكم ان سعر الشاليه 75 جنيه فقط من الفجر للساعة 7 مساء
مع وجبات لكل شخص الكبير بــ 75 جنيه والصغير بــ 40 جنيه
وقلت في نفسي الله يستر ماذا سيكون أكلهم الرخيص ...الله يستر لايجينا تسمم
المهم دخلنا ونام ولدي المريض مباشرة وانحرم من السباحة ونام زوجي أيضاً لانه كان مواصل السهر لم ينام
وذهبت مع البقية للسباحة
وهذه الصالة كما ترون كنبة كأنها سرير ومقابلها سرير وخلفي سرير وكنبة صغيرة وخلفي الباب الرئيسي والذي أمامكم الباب المطل على البحر للخروج مباشرة له
ومن هنا الخروج للبحر
وهذه حجرة النوم
العاب ابنتي جوجو استعداداً للإنطلاق للسباحة واللعب برمال الشاطيء
وهذه صورة الفندق لمن يريد السكن في فندق
وهذا ملعب كرة طايرة على الشاطيء
هنا من الخارج وترون المناشف وقد نشرت بعد السباحة
وهذه الكراسي والمظلة الخاصة بنا أمام البحر
ترون الشاليه خلفي وقريب من البحر من هنا أنا صورت من الكرسي لأريكم المسافة
كما لاحظتم شاليهنا أرضي ليسهل علينا الخروج مباشرة للبحر
وتلاحظون ان فوقنا شاليهات أخرى ولها خروج خلفي هكذا
وانطلقنا إلى المسبح أولاً
ثم انتقلنا للبحر
وهناك كشك لبيع المشروبات الساخنة والباردة على الشاطيء وأسعاره جدااا معقولة كمكان سياحي فقد اشتريت قارورة ماء كبيرة و2 عصير مانجا بــ 12 جنيه فقط
وهذا هو الكشك
ثم حان وقت الغذاء وكانت المفاجأة
لكل فرد طبق مكرونة بالصلصلة +طبق رز مع فيليه سمك + بطاطس مقلية + صحون كبيرة سلطة خضراء وسلطة بابا غنوج+ خبز
والأحلى حلويات منوعة ( بسبوسة لذيذة وبقلاوة وكريم كارميل وجيلي وبطيخ)
بصراحة استغربت جداااا من الأكل الفاخر وخيرونا بين الأكل في مطعم الفندق أو إحضار الأكل للشاليه بمبلغ 2 جنيه لكل فرد فطلبنا منهم إحضاره للشاليه
وكان الأكل نظيف ولذيذ
واستيقظ النائمون ونام المستيقظون
وخرجنا العصر أمام الشاطيء لشرب الشاي
وكان مازال الناس اللذي كانوا يسبحوا بجوارنا موجودين على الشاطيء
وكنت أسمع المصرية الجالسة بجواري تقول لقريبتها أول مرة أشوف خليجية هنا
بصراحة البحر كان هاديء ولايوجد به إلا عدة عوائل متفرقة عن بعض لسهولة السباحة وكان البحر نظيف جداااااااااااااااا وأجمل من بحر مارينا بكثير من الداخل
وعدنا مع غروب الشمس