فله المغرب عضو مييز
عدد الرسائل : 190 العمر : 59 العمل/الترفيه : مصممه المزاج : رومانسيه تاريخ التسجيل : 04/08/2008
| موضوع: الزبير بن العوام الثلاثاء أغسطس 05, 2008 1:22 am | |
| الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد رضى الله عنه فتى قريش وفارسها المغوار ، يجتكع نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله ، وزوجه أسماء بنت أبى بكر أخت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها . وهو واحداً من السبعة الأوائل الذين امنوا بالاسلام وأسهموا فى طليعته المباركة فى دار الأرقم . وعلى الرغم من شرف الزبير فى قومه فقد احتمل اضطهاد قريش وعذابها لحمله على ترك دينه وكان عمه هو الذى تولى تعذيبه وكان يقول له : أكفر برب محمد أدرأ عنك هذا العذاب ، كان الزبير يجيبه فى اصرار وإيمان لا والله لا أعود للكفر أبداً هاجر الزبير للحبشة ولم يتخلف عن غزوة فقد كان فارساً مغواراً ، وحينما خرج جيش المسلمين بقيادة الرسول الكريم من المدينة فى طريقهم إلى بدر لم يكن فى صفوفهم غير فارسين ... الزبير بن العوام والمقداد بن عمرو . وكان الزبير يسير على الميمنة وأبلى فى غزوة بدر أعظم البلاء ، ولم يتجاوز وقتئذ السابعة عشرة من عمره وفى غزوة أحد وبعد هزيمة المسلمين بسبب مخالفة المسلمين لأوامر الرسول أمر الرسول الكريم بندب أبوبكر والزبير على رأس سبعين من المسلمين يتعقبونهم فأسرع جيش قريش بالعودة إلى مكة ، لم يكن الزبير متفوقاً فى ساحة القتال فقط ولكنه كان ناجحاً فى تجارته وكان يجنى أموالاً طائلة ينفقها كلها فى وجوه الخير ويجود بها على الفقراء والمساكين ورغم ثرائه فقد مات مديناً كان الرسول الكريم يباهى بالزبير ويقول : إن لكل نبى حوارى وحواريىالزبير وقد بلغ من شدة حبه للجهاد والاستشهاد أن سمى كل أولاده بأسماء الشهداء . وبعد وفاة الرسول إشترك الزبير فى نشر راية الاسلام ، فلقد اشترك فى موقعة اليرموك تحت راية خالد بن الوليد ، ولقد كان له فضل فى نجاح عمروبن العاص فى فتح مصر عندما طال حصار العرب لحصن نابليون المنيع الذى يقع على الضفة الشرقية للنيل ، فوضع الزبير سلماً على سور الحصن بعد اجتياز الخندق المحيط به تحت جنح الظلام وصعد السلم شاهراً سيفه وعندما وصل لأعلى الحصن كبر فتبعه تكبير المسلمين بالخارج ، فدوى التكبير كالرعد فتخيلوا أن العرب اقتحموا الحصن ، فأسرعوا يهبطون الدرج إلى النيل وسقط الحصن فى يد العرب عندما نشبت الفتنة فى خلافة عثمان بن عفان التى انتهت بمصرعه أخذ الامام على بن أبى طالب يتقبل بيعة المسلمين بالمدينة ، فخرج الزبير متوجهاً للبصرة ووقف مع معاوية بن أبى سفيان ، وفى ساحة القتال نادى الامام على بن أبى طالب للزبير فقال له أتذكر يوم مر بك رسول الله فقال لك : ألا تحب علياً ؟ فقلت : ألا أحب ابن خالى وابن عمى ومن هو على دينى ؟ فقال لك : يا زبيرأما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم . قال الزبير : نعم أذكر الآن وكنت قد نسيت والله لا أقاتلك ، وانسحب الزبير من المعركة فتبعه رجل يدعى عمرو بن جرموزوطعنه بينما كان قائماً يصلى وكذلك منى بالشهادة التى كانت أعز أمانيه . وحينما بلغ الأمر على بن أبى طالب انهمرت عيناه بالموع وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام جاراى فى الجنة" رحم الله الزبير | |
|