المملكة العربيّة السعوديّة
جغرافيا
ـ الاسم الرسمي: المملكة العربية السعودية.
ـ العاصمة: الرياض.
ديموغرافية المملكة العربية السعودية
ـ عدد السكان: 22757092 نسمة.
ـ الكثافة السكانية: 10 نسمة/كلم2.
ـ عدد السكّان بأهم المدن:
ـ الرياض: 2629000 نسمة.
ـ مكة المكرمة: 777000 نسمة.
ـ المدينة المنورة: 614600 نسمة.
ـ جدة: 1502000 نسمة.
ـ نسبة عدد سكّان المدن: 85%.
ـ نسبة عدد سكّان الأرياف: 15%.
ـ معدل الولادات: 37,34 ولادة لكل ألف شخص.
ـ معدل الوفيات الإجمالي: 5,94 لكل ألف شخص
معدل وفيات الأطفال: 51,25 حالة وفاة لكل ألف طفل.
ـ نسبة نمو السكّان: 3,27%.
ـ معدل الإخصاب (الخصب): 6,25 مولود لكل امرأة.
ـ توقعات مدى الحياة عند الولادة:
ـ الإجمالي: 68,1 سنة.
ـ الرجال: 66,4 سنة.
ـ النساء: 69,9 سنة.
ـ نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة:
ـ الإجمالي: 62,8%.
ـ الرجال: 71%.
ـ النساء: 50,2%.
ـ اللغة: اللغة العربية هي اللغة الرسمية في المملكة.
ـ الدين: جميع السكان مسلمون ويشكلون 100%.
ـ الأعراق البشرية: العرب ويشكلون 90% من السكان، و10% أفرو أسيويين.
جغرافية المملكة العربية السعودية
ـ المساحة الإجمالية: 2149690 كلم2.
ـ مساحة الأرض: 2149690 كلم2.
ـ الموقع: تقع المملكة العربية السعودية في الجزء الجنوبي الغربي لقارة آسيا، ويحدّها الخليج العربي وقطر والإمارات العربية المتحدة شرقاً وسلطنة عمان واليمن جنوباً والبحر الأحمر غرباً والعراق والكويت والأردن شمالاً.
ـ حدود الدولة الكلية: طول الحدود 4410 كلم، منها: 488 كلم مع العراق، 198 كلم مع المنطقة المحايدة بين: السعودية والعراق، 742 كلم مع الأردن، 222 كلم مع الكويت، 676 كلم مع سلطنة عمان، 40 كلم مع قطر، 586 كلم مع الإمارات العربية المتحدة، و1452 كلم مع اليمن.
ـ طول الشريط الساحلي: 2510 كلم.
ـ أهم الجبال: عسير، الحجاز، شمر، طويق.
ـ أعلى قمة: قمة جبل الرازق (3658 متر).
ـ أهم الأنهار: وادي نجران، وادي جيزان، وادي ينبع، الدواسر، الرمة، الباطن.
ـ المناخ: صحراوي شديد الحرارة صيفاً وبارد شتاءً، أما الأمطار فمنعدمة في المناطق الصحراوية ومتوسطة في الشمال وعلى المرتفعات، تتميز المناطق الساحلية برطوبة عالية يسقط الصقيع ليلاً في الشمال والمرتفعات.
ـ الطبوغرافيا: يتألف سطح المملكة في الغرب من سهل ساحلية برطوبة عالية يسقط الصقيع ليلاً في الشمال والمرتفعات.
ـ الطبوغرافيا: يتألف سطح المملكة في الغرب من سهل ساحلي ضيق على البحر الأحمر ويسمى سهل تهامة وعند حافته سلسلة جبلية هي جبال الحجاز في الشمال وجبال عسير في الجنوب، تمتد على طول الساحل وتزداد ارتفاعاً كلما اتجهت نحو الجنوب، وفي الوسط هضبة نجد القاحلة الهائلةوتنحدر تدريجياً ناحية الخليج، يغطي الربع الخالي جزء من هذه الهضبة في جنوب شرق المملكة: وهو أكبر امتداد صحراوي رملي في الجزيرة العربية، وتوجد صحراء رملية أخرى في الشمال هي صحراء النفود، أما في المنطقة الشرقية فيوجد سهل الأحساء الغني بالبترول حيث توجد حقولهعلى امتداد الخليج العربي.
ـ الموارد الطبيعية: النفط الخام، والغاز الطبيعي، الحديد، الذهب، النحاس.
ـ استخدام الأرض: الغابات 0,8%، المراعي والمروج 55,8%، الأراضي الزراعية والتي تزرع دائماً 8,8%، الأراضي الخالية أو التي عليها مباني وغيرها 41,6%.
ـ النبات الطبيعي: تنمو فيها النباتاتالشوكية كالصبار والأعشاب الحولية.
المؤشرات الاقتصادية
ـ الوحدة النقدية: الريال السعودي= 100 هللة.
ـ الناتج الإجمالي المحلي: 232 بليون دولار.
ـ معدل الدخل الفردي: 6900 دولار.
ـ المساهمة في اجمالي الناتج المحلي:
ـ الزراعة: 7,1%.
ـ الصناعة: 47,8%.
ـ التجارة والخدمات: 45,2%.
ـ القوة البشرية العاملة:
ـ الزراعة: 12%
ـ الصناعة: 25%
ـ التجارة والخدمات: 63%
ـ معدل البطالة: - ـ معدل التضخم: 0,5%
ـ أهم الصناعات: إنتاج النفط الخام، تكرير البترول، تسييل الغاز الطبيعي، صناعات بتروكيمياوية، إسمنت، تعدين الحديد والفولاذ، مواد البناء، الأسمدة والبلاستيك جلديات، وصناعة كهرومنزلية.
ـ المنتجات الزراعية: القمح، الشعير، الخضار، الحمضيات، التمور والألبان ومشتقاتها.
ـ الثروة الحيوانية: الضأن 8,4 مليون رأس، الماعز 4,4 مليون وهناك الجمال والخيول الأبقار 200 ألف رأس، الدواجن 95 مليون رأس.
ـ المواصلات:
ـ دليل الهاتف: 966.
ـ سكك حديدية: 1390 كلم.
ـ طرق رئيسية: 159000 كلم (المعيدة منها ييقدر بـ42,7%).
ـ أهم الموانىء: جدّة، الدمام، رأس التنورة، جيزان، الجبيل، ينبوع البحر، ينبوع الصنايا.
ـ عدد المطارات: 25.
ـ أهم المناطق السياحية: المدن المقدسة، مكة والمدينة (الزيارة محددة للمسلمين فقط) والبحر الأحمر.
ـ شكل الحكم: نظام ملكي يتبع الشريعة الإسلامية.
ـ الاستقلال: 23 أيلول 1932 (يوم الإتحاد).
ـ الأعياد الوطنية: 23 أيلول (إتحاد المملكة)، عيد الفطر، عيد الأضحى.
ـ تاريخ الإنضمام إلى الأمم المتحدة: 1945.
نبذة تاريخية
الموقع:
تقع المملكة العربية السعودية في الجنوب الغربي من قارة آسيا، في موقع متوسط بين قارات العالم القديم (آسيا وأفريقيا وأوروبا).
يحدها من الشمال الأردن والعراق والكويت، ومن الجنوب سلطنة عمان واليمن، ومن الشرق الخليج العربي والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة، ومن الغرب البحر الأحمر. تطل المملكة على بحرين مهمين هما: البحر الأحمر من الغرب وطول ساحله 1800 كم، وعليه عدة موانىء أهمها: ميناء جدة الإسلامي، وميناء الملك فهد الصناعي في ينبع وميناء حازان. وفي الشرق يبلغ طول ساحلها على الخليج العربي 610 كم ومن أهم الموانىء هناك: ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، وميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل.
تبلغ مساحتها 2 مليون و240 ألفاً و350 كلم2. وتعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البلاد وعاصمتها الرياض، وأهم المدن: : مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والدمام وغيرها من المدن والقرى والتي يبلغ تعدادها حوالي 6 آلاف مدينة وقرية.
ومؤخراً قسمت المملكة العربية السعودية إلى ثلاثة عشر منطقة وهي:
1 ـ منطقة الرياض، ومقر إقامتها مدينة الرياض.
ـ منطقة مكة المكرمة، مدينة مكة المكرمة.
3 ـ منطقة المدينة المنورة، مدينة المدينة المنورة.
4 ـ منطقة القصيم، مدينة البريدة.
5 ـ المنطقة الشرقية، مدينة الدمام.
6 ـ منطقة عسير، مدينة أبها.
7 ـ منطقة تبوك، مدينة تبوك.
8 ـ منطقة حائل، مدينة حائل.
9 ـ منطقة الحدود الشمالية، مدينة عرعر.
10 ـ منطقة جازان، مدينة جازان.
11 ـ منطقة نجران، مدينة نجران.
12 ـ منطقة الباحة، مدينة الباحة.
13 ـ منطقة الجوف، مدينة سكاكا.
أما عدد السكان في السعودية فيبلغ عددهم حوالي 19 مليون نسمة، منهم حوالي خمسة ملايين من المقيمين من غير السعوديين موزعين على مختلف مناطق المملكة ومدنها. ويدين معظم المواطنون بالدين الإسلامي الحنيف.
وهناك قسم من السكان يعيشون حياة البداوة وهم نوعان:
1 ـ بدو رحَّل وهم قلة في المملكة ويتنقلون في مختلف أنحاء البادية في المملكة.
2 ـ بدو شبه رحَّل وهم الأكثر عدداً ويعيشون في أطراف المدن والقرى، وفي البادية التي تقع بجوار موارد المياه.
وتلعب النهضة العمرانية الواسعة التي شهدتها المملكة دوراً كبيراً في أطراف المدن والقرى، وفي البادية التي تقع بجوار موارد المياه.
وتلعب النهضة العمرانية الواسعة التي شهدتها المملكة دوراً كبيراً في تقليص عدد البدو بتشجيعهم على حياة الاستقرار والعيش في المدن.
التاريخ القديم:
كشفت التنقيبات الأثرية عن أن أرض شبه الجزيرة العربية هي الموطن الأول لأجداد الشعوب السامية، من بابليين وآشوريين وكلدانيين وعموريين وآراميين وفينيقيين وعرب وأحباش، قطنوا فيها برهة من الزمن قبل أن ينزحوا إلى أماكن مختلفة. فقد تضمنت النقوش المسمارية التي اكتشفت في بلاد الرافدين إشارات غامضة إلى بعض المدن والأماكن في شبه الجزيرة العربية. كما أنه ثبت لدى العلماء والمؤرخين أن علاقات مصر بشبه جزيرة سيناء وبالبحر الأحمر قديمة جداً، كما أن حاجتها إلى البخور المستورد من جنوبي شبه الجزيرة العربية قد دفع بسكان هذههذه المنطقة إلى إقامة علاقات متينة مع المصريين.
واستناداً إلى ما كشفه العلماء من خلال تنقيباتهم وأبحاثهم ضمن الألف الأول قبل الميلاد أن الإشارات الأولى إلى العرب وممالكهم ودويلاتهم جاءت في الأدبيات الآشورية والبابلية وتصفهم بأنهم يملكون الجمال (من هنا قول المؤرخين إن الإسهام الحضاري الإنساني الأول للعرب كان في تدجينهم للجمل). ويسكنون في شمال الجزيرة العربية. هذا بالنسبة للمناطق الشمالية في هذا القرن.
أما سكان المناطق الجنوبية فقد نشأت في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد، إذ كانت هناك أربع ممالك هي: مملكة سبأ، ومعين، وقتبان، وحضرموت. وكانت كلها تعيش على الزراعة والتجارة. ويعد سد مأرب في مملكة سبأ من أهم الانجازات الهندسية في ذلك الزمان ليساهم في عملية تطوير الزراعة. (والتفصيل في هذه الحضارات في دولة اليمن).
وكانت تعيش في القرن الثامن قبل الميلاد.
وقد سقطت مناطق ثمود هذه بأيدي الفرس عام 539 ق.م. وكانت حملات الاستكشاف لشبه الجزيرة العربية تتعاقب بدءاً بداريوس الأول (ملك الفرس) 521 458 ق.م. ثم جاء بعد ذلك دور الإسكندر المقدوني وأتباعه من البطالسة (الذين نزلوا مصر) والسلوقيين (الذين نزلوا بسورية). وفي القرنين الأخيرين من الألف الأول ق.م. برز الأنباط وهم العرب الذين وفدوا من شبه الجزيرة العربية منذ القرن السادس ق.م. وأقاموا في المناطق التي كانت تحت سيطرة الكنعانيين والأراميين.