aleman59
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aleman59

منتدى اسلامى خالص
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دعاء جميل جدا جدا
بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 6:07 pm من طرف Admin

» القران الكريم كاملا بصوت جميع المقرئين
بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:59 pm من طرف Admin

» مايقال فى سجده التلاوه
بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:56 pm من طرف Admin

» فديوهات للشيخ حازم
بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 2:34 pm من طرف Admin

» الشيخ ايمن صيدح
بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:20 am من طرف Admin

» الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:19 am من طرف Admin

» للعمل بشركة كبري بالدقي 2017
بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:52 pm من طرف كاميرات مراقبة

» الانتركم مرئي وصوتي 2017
بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:50 pm من طرف كاميرات مراقبة

» كاميرات مراقبة, كاميرات المراقبة, كاميرا 2016
بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى

 

 بيان شجب واستنكار!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زيزى
عضو مييز
عضو مييز
زيزى


انثى
عدد الرسائل : 103
العمر : 59
المزاج : فى حب الله
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

بيان شجب واستنكار!!! Empty
مُساهمةموضوع: بيان شجب واستنكار!!!   بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالجمعة أغسطس 01, 2008 2:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم الثلاثاء الموافق 19/8/1427هـ الموافق 12 من سبتمبر 2006م كان البابا بيندكت، البابا السادس عشر للكنيسة الكاثوليكية بجمهورية الفاتيكان بإيطاليا كان بذلك اليوم بجامعة ريجبسنبورج الألمانية وهي الجامعة التي تخرج البابا منها ،فألقى محاضرة وسط جموع حاشدة من أنصاره في ألمانيا ومن أتباعه.
اتخذ البابا طريق العنصرية النابغة من عدم فهمه للإسلام فتجنى على الإسلام العظيم ودينه القويم دين السلام والعدل والمودة والمحبة والرحمة والعلم والحرية والعقل وأكرر والعقل.
وقد تطرق إلى ذكر الإسلام فاقتبس انتقاد مؤلما للإسلام ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم على لسان البيزنطي مانويل الثاني في القرن الرابع عشر ميلادي الموافق للقرن التاسع الهجري الذي كان في جدال مع مثقف فارسي مسلم،للأسف لم يذكروا اسمه،وذلك أن مانويل قال أن كل ما جلبه النبي محمد كان شر وغير إنساني .... وكرر البابا مرارا اقتباسه لوجهة نظر مانويل القائلة بأن نشر العقيدة بالقوة غير منطقي وأن العنف يتعارض مع الطبيعة الإلهية والروح إلى أخره ، وما قاله وما كرره إلا لرضاه بمضمونه وإعجابه بما قاله في الإسلام ورسول الإسلام والسلام صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد أثارت هذه المحاضرة موجة غضب في العالم الإسلامي والعربي وغير العربي وتواترت ردود الفعل تجاه تصريحات البابا في عدد كبير من الدول الإسلامية حكومات وشعوبا جماعات وأفراد وفي الخطب الجمعة وفي الإعلام الإسلامي صحفيا وإذاعيا وتلفزيونيا وفضائيا .
ونحن الفرقة الإسلامية الكبيرة من الزيدية أتباع الإمام زيد بن علي عليهم السلام فأحببنا أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الإجرام والتجني الذي يدل على ما ورائه من الحقد الدفين ، فكان واجبنا علينا الشجب و الإدانة إتباعا لما يمليه علينا واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني .
فالإسلام هو ديننا الحنيف وهو نبض حياتنا وهو الذي خالط حبه دمائنا وأعصابنا وأجسادنا وعقولنا وأفكارنا ،فنحن جزء منه وهو جزء منا وهو الذي نبذل في سبيله الأرواح والمهج والأموال والأولاد رخيصة في سبيل إعزازه وإعلاء مكانته لأنه دين الله تعالى الذي اختاره لعباده.
وأما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو من جاء بالإسلام والإيمان وبالخير العميم للجن والإنس أجمعين قال الله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) قال العلماء والعالمين يقع على الملائكة والجن والإنس وقال تعالى (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشير ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) فهو روح الأرواح وهو حبيب القلوب ، ومزيل الكروب ، من أنار الله ببعثته قلوب البشرية ، وطهر به النفوس الإنسانية ، وأعلى به منار الدين ، وأحيا به شرع الله رب العالمين ، الرحمة المهداة والمنحة المسداة صاحب الخَلق والخلق العظيم والشأن الفخيم كما قال تعالى ( وإنك لعلى خلُق عظيم ) .
فليسمع العالم بكل ملله ونحله ، وحكوماته ، وجماعاته ، وأفراده ، شجبنا الشديد ، واستنكارنا الغاضب الأكيد لذلك الاقتباس الحقير الأليم في تلك المحاضرة التي ألقاها البابا السادس عشر في الجامعة الألمانية ، ولما روجه في محاضراته في جناب منقذ البشرية وروح العدالة الإنسانية محمد رسول الله صلى الله عليه و على آله وسلم وفي جناب دين الله الحنيف ،الدين الإسلامي الذي اختاره الله لعباده.
وإننا ندعو جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى الشجب والإدانة والاستنكار والمظاهرة، وأن هذا من الجهاد في سبيل الله تعالى وهو جهاد التغيير بقلب واللسان وهذا البيان و الشجب فقد صدر منا في 25/8/1427 هـ.


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الخ وسلام على عباده الذين اصطفى قال الله سبحانه وتعالى ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) ، هذه الآيات الكريمات يرددها كل مسلم في كل يوم وفي كل ليلة لأنها شعار الدعوة إلى الله عز و جل بالحكمة والموعظة الحسنة والكلمة المستحسنة شعار الإخلاص للإنسانية لخلاصها من ضلالها وظلمها وطواغيتها شعار الحب للإنسان ، شعار التلطف بالحكمة،شعار الدعوة إلى الله تعالى الخلق عليها،شعار التوحيد شعار رفض الآلة والطواغيت،شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد:
فأقول:عجبا وما عشت أراك الدهر عجبا، ومن البابا السادس عشر المتزعم للعالم الكاثوليكي المتزعم للكنيسة الكاثوليكية العالمية المتزعم لأكثر المسيحيين في العالم الذي كنا نأمل فيه العقل والرصانة والموضوعية والأخلاق المرضية والمحبة لكل خلق الله تعالى،إذا به يسقط نفسه مهينا......إذا به ينحرف عن الحق والصدق ،إذا به مع سفهاء الأحلام وسخفاء العقول (رشدي،الصحف الدنماركية،والمهبول الايطالي صاحب القميص الذي أهداه إلى........)وأمثالهم من سيئي الأخلاق أصحاب النار وبئس القرار(أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) الذين انساقوا للبلية وتعرضوا للأذية في جنب الله عز وجل وأسأو إلى روح الله وكلمته رسول الإسلام والسلام عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم وأرواحنا له الفداء.
فأين الحكمة في محاضراتكم .وأين العقلانية.وأين العقل الرصين والفكر الأمين.أين الأخلاق أيها البابا.أين البراءة التي نراها على صورتكم.أين احترام الأديان والمحبة لكل إنسان .
أين شعار روح الله وكلمته ونبيه ورسوله عيسى عليه أفضل الصلاة والسلام في قولة من صفعك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر.
أين أخلاق روح الله وكلمته عيسى ابن مريم عليهما السلام الذي تتزعم ديانته أين أنت من فضله وتقاه، وحبه لكل ما خلق الله .أين أنت من احترامك لنصوصه في أناجيله.أين قراءاتك عن الديانات. أين الحلم، والعلم، والحكمة، التي يقولون انك تحليت بها أين الأخلاق الروحانية والسجايا النورانية.أين معرفتك بالتاريخ.أين قراءاتك لما قبل الأحداث وما بعد الأحداث أين وأين وأين........................
وأما ذلك الخطاب فأننا ندينه وننفيه ونرفض الكلام الذي جاء فيه، إننا نعلن للعالم كله رفضنا واستنكارنا وشجبنا للإساءة إلى منقذ البشرية من الظلام والطواغيت محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم، أرواحنا وأموالنا له الفداء.
إننا نقول لك أيها الحبر المفخم والبابا الأفخم:
لقد أساءت إلى نفسك بذلك التصريح عن الإسلام العظيم ونبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
أسأت إلى أنبياء الله ورسله صلوات الله تعالى وسلامه عليهم ،أسأت إلى موقعك من البابوية والكاثوليكية،أسأت إلى مكانتك المرموقة بين أممك وإلى شخصك كرمز للدين المسيحي.
أسأت إلى روح الله تعالى ونبيه ورسوله وكلمته عيسى صلى الله عليه وسلم الذي أحب البشرية جميعا وأحب محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خصوصا وبشر به و وصى به في كتاب الله تعالى في قوله وإذا قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين) ، أسأت إلى روحه الطاهرة وإلى قداسته العظيمة ،أسأت إلى العالمين الإسلامي والمسيحي ،لأنك آذيت أنبيائهما ، أسأت إلى البابوات الخمسة عشر الذين سبقوك لأنك نهجت وسلكت في غير سبيلهم ،أسأت إلى الإنسانية لأنها منتظرة منك أن تكون داعية خير وصلاح بين الأمم وأن توقف الحروب والكروب وأن ترحم أنين الثكالى وعويل الأيتام وتوقف القتال الطاغوتي و العدوان الجبروتي والكبرياء الظالم على الشعوب المستضعفة ، أسأت إلى من يظنون بك الصلاح والإصلاح و وقف نزيف الدماء التي تنهار من المسلمين كالسيول .أسأت فأدرت ظهرك وأنت تدري وكأنك لا تدري ، فأين الضمير الحي وأين المحاسبة النفس وأين العقل الذي تقول أنك تحليت به .
ألا تستشهد وتشهد وتحذر بما قاله ويقوله اليهود في روح الله وكلمته ونبيه عيسى عليه السلام وأرواحنا له الفداء وفي أمه الطاهرة القديسة من البذا والفجور، وبما يقوله اليهود أيضا في الديانة المسيحية في العصور الوسطى حتى اليوم .
ألا تستشهد وتحذر بما يعمله اليهود في البابوات وخدمهم وأطفالهم عندما يخطفون المسيحي ويقتلونه ويأكلون لحمه ويعجنون دمه بفطيرتهم من الشعير في عيد الفصح في كل عام لأجل المغفرة لأن من أكل منه غفر لهم على حد زعمهم ، إن هذا و أكبر منه على مرأى ومسمع منكم وأنتم عارفون لا يخفى عليكم منه شيء .
ولماذا هذا الإعراض والتشفي ؟
ألا تستشهد بأهل الحق والمحقين وعباد الله الصالحين بدلا من العهود الوسطى البيزنطية من سخفاء الأحلام وضعاف العقول ومجروحي الأقوال والأفعال. يالصفاقة العقول وخسة النوايا ودناءة الضمائر.
"إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
إقرأ التوراة وما فيها من الإشادات برسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
إقرأ في مزبرو داوود عليه السلام، إقرأ في الزبور،إقرأ عن أشعيا النبي عليه السلام، وعن حبقوق النبي عليه السلام،إقرأ أناجيل الحواريين وعن إنجيل برنابا ،إقرأ كتاب الله تعالى المنزل على نبي الرحمة المهداة للعالمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،الحجة علينا وعليكم ،انه يناشدكم بالله تعالى وبأنبيائه ورسوله بالعدل وقول الصدق وتحري الحق وخدمة الإنسانية وإتباع نهج أنبياء الله تعالى ورسوله إذا كنت تريد أن تتبع نهجهم وتقفوا اثرههم وسبيلهم.
إقرأ أيها البابا عن العالم ألماني رودي بارت،إقرأ ترجمته للقران الكريم.إقرأ كتابه عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، إقرأ في كتابه مائة رجل في التاريخ،محمد صلى الله عليه وآله وسلم رأسهم وأفخمهم وأقدسهم ،إقرأ للعالم الألماني برتلي هيلر،إقرأ للدكتور الأمريكي مايكل هارت ،إقرأ لهنري ماسية.
إقرأ للكاتب الانجليزي توماس كارلايل.
إقرأ للمؤرخ البريطاني ارنولد توني وما كتب عن الإسلام.
إقرأ للفيلسوف العلامة برناردشو الانجليزي.
إقرأ لوينسون في كتابه الحركات كأساس للحضارة.
إقرأ للكونت هنري دي كاستري الفرنسي .
إقرأ للمستر إدوارد ورمسي الأمريكي.
إقرأ للعالم الهندوسي (ت ل) فسواني بعنوان إجلال فسواني لمحمد.
إقرأ وإقرأ وإقرأ أن مكتبتك ملئا بهذه الكتب وغيرها فا قراوها ولا تتركوها خلف الأدراج مرصوفة للزينة، وليقو الزائرون أنكم قد أحطتم علما وفهما.
إقرأوها بإنصاف وموضوعية بعيد عن الحقد والتعصب الأعمى والهوى المقيت.
قال المؤرخ الانجليزي صاحب كتاب حياة محمد صلى الله عليه واله وسلم:لقد امتاز محمد بوضوح كلامه ويسر دينه وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول،ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل محمد نبي الإسلام.
ومن رسالة كتبها المستر لورد سميث:
إن محمد كان موفقا توفيقا فريد في بابه لم يحدثنا التاريخ عن مثله فقد جمع بين زعامات ثلاث هي : زعامة الشعب،زعامة الدين ،وزعامة الحكم والسلطان،وعلى الرغم من انه كان أميا لايقرأ ولا يكتب فقد جاء بكتاب جمع بين البلاغة والتشريع والعبادات وهو الآن موضع احترام أكثر من سدس العالم بمعجزة على دليل العقل والحكمة أي معجزة.
وقلت:وهذا عصره، أما الآن فهم أكثر من نصف العالم.
ويقول القس لوزون:
فإنها الديانة العامة الخالدة للنوع الإنساني. (ويعني بذلك الديانة المحمدية).
ويقول الكاتب الفرنسي غوستاف لوبون:
إن الأمم لم تعرف راحمين متسامحين مثل العرب،ولا دينا سمحا مثل دينهم.
وكتب الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال:
الرجل العظيم في نظري مخلوق من فؤاد الدنيا وحشاء الكون فهو جزء من الحقائق الجوهرية للأشياء، محمد رسول الإسلام كان كذلك وكان فوق ،ذلك الرجل العظيم الذي علمه الله العلم والحكمة،وما كلمته إلا صوت صادق صادر من السماوات العلى.
وقال جرجس في كتابه معالم في الإسلام:
عن محمد رسول الإسلام (صلى الله عليه واله وسلم)كان صالح الأخلاق ولم يمن على الشر والخبث كما يصفه به خصومه.
ثم مضى يقول:
قال جيبون:عقيدة محمد خالصة ليس فيها لبس ولا إيهام والقرآن شاهد عدل وبرهان قاطع على وحدانية الله سبحانه وتعالى،لقد هجر نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) عبادة الأصنام والبشر سواء كانوا من النجوم أم من الكواكب السيارة أم من غير ذلك بناء على القاعدة العلمية الصحيحة وهي أن كل قابل للتلاشي لابد أن يبيد ويفنى وكل مولود لابد أن يموت وكل بازغ لابد له من أفول.
كان لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم حماسة حكيمة، اعترف بمبدع هذا الكون وعبده على حقيقة أنه أبدي غير محدود بلا صورة ولا مكان ولا شبيه يعلم خفايا الأفكار وأسرار القلوب، وجوده من نفسه وصفاته، وكماله من نفسه.
وفي الختام قال : وهذه الحقائق السامية مبنية على وجه معقول بغاية الإحكام في تراجم القرآن فكل من يؤمن بالله إيمانا علميا فلسفيا قادر على أن يشارك المحمديين في اعتقادهم المقبول.



وقال المفكر مسيمر الفرنسي :
إن من تسافه على محمد حمل ضميره مسئولية المكابرة و رمى بنفسه إلى نهاية سيئة، إذا ليس من وحي الضمير الحر ما يقارنه المغرضون على أن محمد الذي اتصف بكل صفات الكمال.


ويقول جون ميكائيليس الروسي :
ليس محمد مشعوذاً أو ساحراً كما زعم السفهاء في عهده ولم نعرف عن دينه إلا ما يتلائم مع العصور مهما تطورت ، ومن يفهم محمداً ودينه بخلاف هذا فإنه ضال عن الطريقة المثلى ، وحري بكل الشعوب أن تأخذ بتعاليم محمد .

ويقول سيزستن ألا سوجي :
إننا لم ننصف محمدا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا ، فلقد خاض محمدٌ معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية مصراً على مبدئه وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى إلى النصر المبين فأصبحت شريعته أكمل الشرائع وهو فوق عظماء التاريخ .
ويقول سنكس الأمريكي :
رقى محمد عقول البشر بإشرابها أصول الأخلاق الفاضلة وإرجاعها إلى الوحدانية والإيمان باليوم الآخر .إن الفكرة الإسلامية أحدثت رقيا كبير جدا في العالم وخلصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان ، ولقد توصل محمد بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق "إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.

ويقول برنارد تشو البريطاني المسيحي :
ما أحوج العالم محمد.........................وما أحقه أن يدعا منقذ البشرية.

[هذا هو الشر في نظر العقل البيزنطي ] والبابا السادس عشر
الله المستعان على ما تصفون ، ألا تقرأ أيها الحبر المفخم والبابا المعظم في هؤلاء الذين ملؤا الدنيا حقائق يقينية رغم التعتيم المظلم والحقد المجرم على الإسلام ونبي الإسلام والسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
أنظر إلى أقوالهم وإلى موقعهم الفكري في المسيحية وقد استعملوا جزء يسيراً من عقولهم ولا أقول عقولهم كلها.
وما هذه إلا قطرة من مطرة ومجة من لجة مما يسطره المفكرون وما يقوله أهل العقول الراجحة و الأنظار الثاقبة في العالم في عصر الظلم والظلام والجرم والإجرام عصر ذبح الإنسان وإراقة الدماء البشرية على يدي أولئك الأوحاش الضارية والسباع الجائعة والأخلاق الرذيلة والإنسانية المنحطة والقلوب الهائمة بالولوغ في دماء بني آدم .
ألا تفكر يأيها البابا ألا تدبر ألا تعتبر ألا تغضب لله تعالى، ألا تغضب للإنسانية، ألا تغضب لدماء الأطفال والنساء والشيوخ.
ألا تنظر إلى الحقائق الناصعة و إلى النور المضيء للكون كله، وإلى الحق حقا والباطل باطلا.
إنه يجب عليك أيها البابا أن تعلم أن الإسلام هو دين السلام والعدل والحكم والعقل وأن العقل هو جوهر الإسلام ، وأنه يجب أن تعرف و تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن بعيسى وموسى عليهما السلام وبالنبيين والمرسلين من قبلهم ، وأن أمته الغر المحجلين يحبون ويوالون ويخشعون لأولئك الأنبياء لا يفرقون بين أحد منهم إيمانا صادقا ومحبة صادقة و ولاءً صادقا منقطع النظير ولقد أرسل الله تعالى في ذلك قرآن يتلى على مرور الدهور والأزمان في كل مكان شهادة من الله عز و جل حين قال عز من قال
(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)
ألم تقرع سمعك هذه الآية الكريمة المحكمة ، وقول الله تعالى : ( قولوا آمنا بالله وما أُنزل إلينا وما أُنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أُوتي موسى وعيسى وما أُوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقط اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم )صدق الله العظيم .
ألا تدري أننا نحب عيسى وأمه عليهما السلام ونؤمن به ونوقره ونؤمن بالنور الذي معه ، ألا تدري أننا نرفض ما تقوله اليهود فيهما من الكلام البذيء والأذى والفحش والعدوان على مر الأجيال ، ألا تدرون أننا لا نسمعه أو نطلع عليه في كتبهم إلا اقشعرت له أجسادنا واشمأزت قلوبنا إذا كنتم لا تبالون ولا تهتز لكم شعرة من ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زيزى
عضو مييز
عضو مييز
زيزى


انثى
عدد الرسائل : 103
العمر : 59
المزاج : فى حب الله
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

بيان شجب واستنكار!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان شجب واستنكار!!!   بيان شجب واستنكار!!! Icon_minitimeالجمعة أغسطس 01, 2008 3:02 am

ألا تدري أننا نعتبر الدفاع عنهما عليهما السلام كالدفاع عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ألا تدري أننا نبذل الغالي والنفيس في الدفاع عنهما ونبذل الأرواح والأنفس رخيصة في سبيل ذلك ، ولو قتلنا في ذلك لكانت شهادة عند الله مقبولة مذكورة مشكورة في الأجيال .
ذلك ما علمناه رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن أمر ربنا عز و جل.
ألا تدري أن الإسلام قدس روح الله وكلمته عيسى وأمه العذراء الطاهرة المصونة عليهما السلام وجعل حبه وأمه وقبول رسالته جزء من كمال الدين الإسلامي لا يتم إسلام مسلم إلا بذلك.
ألا تدرون أننا نحبه ونصلى ونسلم عليه في صلواتنا أرواحنا له الفداء، ألا تدرون أننا نتقرب إلى الله عز وجل بحبه وذكره والثناء عليه.

أما الدفاع عن النفس فالجهاد في سبيل الله تعالى وهو مشروع في كل الأديان السماوية بعد أن يطغى الظلم وتحتل البلاد وتنتهك الأعراض وتسلب الأموال ويكثر الفساد في الأرض فذلك واجب ديني مقدس والقتل في ذلك شهادة في سبيل الله تعالى وقد أمرنا الله تعالى بذلك وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والوالدن ) إنه واجب مقدس وتاركه ليس له صرفا ولا عدلا ، وأنظر إلى سير موسى و داوود و سليمان و يوشع عليه الصلاة والسلام وغيرهم من أولياء الله وأحبائه و أنبيائه.
لكننا نرفض العدوان والظلم، لا نقتل أحدا ولا ننهب أحدا ولا نقتل الصبيان والشيوخ والنساء وليس لنا وسائل تعذيب التي أنتجتموها، إنما بالدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.
إن كنائسكم هي التي أثارت الحروب وأججت الكروب في كل مكان ، تأمل جيدا أيها الحبر المعظم ومن أين جاءت الحروب الصليبية سابقا ولاحقا ومن أين جاءت غرف التعذيب ومن أين جاءت عرائس التعذيب وتمشيط الأجساد بالآلات الحديدية ، ومن أين جاء قلع الأظافر وسمل الأعين و وخز الحدائد وقطع الأطراف ، من أين جاء الإحراق والإغراق والتعليق منكسا والنفخ ، وإلحاق الأذى بالمصحف الشريف الذي هو عهد الله تعالى بيننا وبينكم وبين ربنا ، وغير ذلك حتى علّمتم الطواغيت غرف التعذيب في العالم كله ،فلكم وزرها وإثمها إلى يوم القيامة ارجع قليلا إلى الوراء وما وجد في أسبانيا بالمسلمين بعد العهود الذي يندى لها جبين التاريخ ، وما حدث في يوغسلافيا والصرب وكسوفا وما قام به المسيحيون الأسبان بالقارة الأمريكية ومذابح سان بارتملي وما علمه المسيحيون البريطانيون والفرنس والإيطاليون في السودان والصومال و مصر وليبيا وسوريا والمغرب والجزائر وتونس و أكثر بلدان أفريقيا وأسيا وأوربا أيضا ، وما هو بمنظر ومسمع منكم في لبنان و فلسطين الجريحة والعراق الجريح ، وأفغانستان الجريح وكشمير والشيشان وغيرها كثير وكثير.

فأين ضمائركم وأنت زعيم العالم المسيحي فمن أين جاء العنف يا ترى ومن أين جاء القتل والتشريد والبغي والعدوان وتخريب المساكن الآمنة على أهلها ليلا ونهارا ونهب الثروات واستباحة المحظورات ، وكل ذلك من مسيحيين يؤهلون عيسى بن مريم عليه السلام .
لقد أعطيتموهم الضوء الأخضر بسكوتكم أو تآمركم تحت مظلة الديمقراطية الخيالية الخاوية الخائبة الكاذبة.فأين غاب العقل منهم ومنكم وأين الإنسانية وأين الرحمة وأين احترام الإنسان وحقوقه وأين غابت عنك وصايا (الرب و روحه ) وكلمته أرواحنا له الفداء.
أين قول كتابكم المقدس (الرب لا يحب الدم، الرب لا يحب العنف)(الرب يحب الإيمان والعقل )، فيا لخيبة العقول الآسنة والإنسانية المتعفنة.

لماذا ترضون بالعنف والقتل والتشريد والتخريب والتحريق من الأمريكان و أوربا على المسلمين والمستضعفين مع اعتقادكم أن العنف يتعارض مع الطبيعة الإلهية وطبيعة الروح على حد قولكم.لماذا تسمحون لهم بنهب ثروات المسلمين ومقدراتهم .لماذا ترضون بالحروب منكم والعدوان من أبناء جلدتكم وتخالفون نبي الله و روحه وكلمته عيسى عليه السلام الداعي إلى السلم والسلام.لماذا تحزنون إذا قاوم أولئك المستضعفون و دافعوا عن أنفسهم ، وإذا غلبوا المتكبرين قامت الدنيا ولم تقعد ، حيوانية ما بعدها حيوانية و وحشية وما مثلها وحشية وهمجية إلى أقصى دركاتها .
فأين الضمائر الحية وأين البابوية الممثلة للمحبة والرحمة في الأرض وأين الزعامة لأكبر منصب في العالم المسيحي.
وأين التسامح والسلام في المجتمع الإنساني، وأين ما تعدون به من تقديم روح العدالة في الأرض ؟ أحبار على ورق وخطوط على البحر و أوهام من نسج الخيال ؟؟؟؟.
إننا ندعوكم أيها البابا إلى الموضوعية وتحري الحقائق الصحيحة وأن لا يخونك منصبك الكبير إلى إشعال نار الفتنة والحروب والكروب والتشجيع لتلك الأوحاش الكاسرة الضارية الذين لا يعتبرون للإنسان أي قيمة ولا للدماء أي معنى ، وحتى قتلوا وشردوا وطردوا وعذبوا بأنواع التعذيب في كل مكان بمرأى ومسمع منك لا تصدر بيانا ولا تعلن شجبا ولا تظهر غضبا ولا تتكلم بكلمة واحدة.

أخير أقر عليك آيات كريمات مباركات من القران الكريم المنزلة لهداية البشرية لعل الله سبحانه وتعالى يهدينا وإياكم بها :
قال الله عز وجل في الآيات 82 و83 و84 و85 من سورة المائدة :
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا وأنهم لا يستكبرون) (وإذا سمعوا ما أُنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا الله آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ) (و ما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ) (فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين )
وقال الله تعالى :
(ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أُنزل إلينا وأُنزل إليكم و إلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون ). العنكبوت :46وقال الله تعالى ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) (إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب ) آل عمرن 18-19.
وقال الله تعالى : ( يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ) (ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ظلال مبين) الأحقاف 31-32 .

اللهم إنا رضينا بك ربا و بالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا وبالقرآن الكريم حكما وإماما وبجميع أنبيائك ورسلك إيمانا ويقينا واجعلنا لهم محبين وبأنوار بركاتهم متنورين واجعلنا من المتحابين فيك ولأجلك وفي سبيلك إنك على كل شيء قدير .
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وملائكة الله وجميع أنبياء الله ورسله وحواريهم وصحابتهم المتقين ،ولا حول ولا قوة بالله العلي العظيم .


بيان شجب واستنكار!!! No_sig
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيان شجب واستنكار!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أداء ما وجب من بيان
» بيان في فضل الجهاد في سبيل الله وأن المقاطعة الإقتصاديه ركن من أركان الجهاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aleman59 :: الفئة الأولى :: ساحة نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: