أداء ما وجب من بيان
وضع الوضاعين في رجب
تأليف المحدث أبي الخطاب عمر بن حسن ابن دحية
تحقيق زهير الشاويش
تخريج الأحاديث : محمد ناصر الدين الألباني
المكتب الإسلامي
ط 1 - 1419 ه
(1/1)
( ضعيف )
( من أخلص لله أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه )
[ 19 ]
(1/19)
( صحيح )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا فرع ولا عتيرة )
_________
قلت : هذا صحيح ولكن ما هي حقيقة الفرع والعتيرة ؟
أما الأول : فهو أول النتاج كان ينتج لهم كانوا يذبحونهم لطواغيتهم والعتيرة ذبيحة في رجب كما جاء ذلك مفسرا في بعض طرق حديث أبي هريرة المذكور في الكتاب في ( الصحيحين ) و ( المسند ) فإذا ذبح المسلم ذبيحة أول النتاج لوجه الله تعالى أو ذبح في رجب كما يذبح في غيره دون أن يخصها به فلا مانع منه بل قد جاءت أحاديث تدل على ذلك من ذلك حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الفرع فقال : ( حق . . ) وسئل عن العتيرة ؟ فقال : ( حق ) وفي حديث آخر : ( اذبحوا لله عز وجل في أي شهر كان ) . والأول إسناده حسن والآخر صحيح على شرط الشيخين وهما من حديث أبي هريرة قد خرجتها في ( إرواء الغليل )
( 1166 - 167 )
وقال الحافظ في ( تلخيص الحبير ) ( 4 / 149 ) :
( وقد ورد الأمر بالعتيرة في أحاديث كثيرة وصحح ابن المنذر منها حديثا وساق البيهقي منها جملة والجمع بين هذا وبين حديث أبي هريرة أن المراد الوجوب أي لا فرع واجب ولا عتيرة واجبة قاله الشافعي ونص في رواية حرملة أنهما إن تيسر كل شهر كان حسنا )
[ 38 ]
(1/38)
( إسناده ضعيف )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن صيام رجب كله
[ 64 ]
(1/64)
( موضوع )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من بلغه فضل عن الله تعالى - يعني فعمل به - أعطاه الله ذلك وإن لم يكن ذلك عنده )
[ 66 ]
(1/66)
( إسناده صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قضى باليمين مع الشاهد
[ 79 ]
(1/79)
( صحيح )
عن عبد الله بن أبي بكر أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم : ( أن لا يمس القرآن إلا طاهر )
[ 110 ]
(1/110)
( صحيح )
عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة )
[ 135 ]
(1/135)
( باطل )
عن عكرمة عن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسان بن ثابت وقد رش فناء أطمه ومعه أصحابه سماطين وجارية لهم يقال لها سيرين معها مزهرها تختلف به بين السماطين بين القوم وهي تغنيهم فلما مر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمرهم ولم ينههم فانتهى إليها وهي تقول في غنائها : هل علي ويحكما إن لهوت من حرج فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( لا حرج إن شاء الله )
[ 150 ]