Admin Admin
عدد الرسائل : 1476 العمر : 65 العمل/الترفيه : كاتب المزاج : مدمن الاهلى تاريخ التسجيل : 13/05/2008
| موضوع: القرآن وحياتنا: لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم علي بعض الإثنين مايو 11, 2015 5:07 pm | |
| القرآن وحياتنا: لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم علي بعض من الأمراض النفسية القلبية في كل زمان ومكان تمني ما عند الغير من نعم أنعم الله بها عليه, وأرد أن تري ما عند غيرك من هذه النعم والخيرات وأراد أن تتطلع إليها بعينك وتتمناها بقلبك والسؤال كيف عالج القرآن الكريم هذا. يقول الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف إن الله عز وجل أعطي لكل منا نصيبا من النعم, يقول الله تعالي: سولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم علي بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب ممن اكتسبن واسالوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليماس وعرض النفس علي كتاب الله تعالي أو عرض حالناعليه يقتضي ألا يتمني أحد ما عند غيره من نعم الله, فإن قيل إن ذلك صعب فالجواب يتمثل في معالجة تلك القضية,حيث نهي عن التمني وفي الوقت نفسه فتح باب السؤال للمولي عز وجل ومعني ذلك أنه حول الدفة من باب إلي باب ومن مسار إلي مسار بمعني أنك إذا رأيت نعمة عند أحد فلا تضغط علي شفتيك ولا علي ضرسك ولا تتمني أن تنقل تلك النعمة إليك, ولكن اسأل الله الذي أعطي هذا الإنسان تلك النعمة أن يعطيك, فالله عز وجل يقول: ز وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلومس.ومعني ذلك أنه لاخوف من نفاد النعم فعند ربنا مالا يحصي منها ومما لانعلم وقد قال تعالي: ز ويخلق ما لا تعلمونس.وعلي المكلف الذي يمر بأودية النعم أن يسأل الله مايشاء سواء من جنس تلك النعمة أو من غيرها أي مما يحتاج إليه هو فليس شرطا أن يسأل الله سيارة كالسيارة التي رآها وأعجبته, وقد سأل سيدنا زكريا عليه السلام الله عز وجل ذرية طيبة حين رأي ما عند مريم من رزق, يقول تعالي: ز كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أني لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء. | |
|