Admin Admin
عدد الرسائل : 1476 العمر : 65 العمل/الترفيه : كاتب المزاج : مدمن الاهلى تاريخ التسجيل : 13/05/2008
| موضوع: ولله الأسماء الحسني الأحد مايو 17, 2015 10:46 am | |
| ولله الأسماء الحسني المتكبر: المتكبر ذو الكبرياء, هو كمال الذات وكمال الوجود, والكبرياء والعظمة بمعني واحد, فلا كبرياء لسواه, وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء, المتعالي عن صفات الخلق, الذي تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة, أو المتعالي عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته كل من رأي العظمة والكبرياء لنفسه علي الخصوص دون غيره حيث يري نفسه أفضل الخلق مع أن الناس في الحقوق سواء, كانت رؤيته كاذبة وباطلة, إلا لله تعالي. الخالق: الخلق في اللغة بمعني الإنشاء.. أو النصيب لوافر من الخير والصلاح. والخالق في صفات الله تعالي هو الموجد للأشياء, المبدع المخترع لها علي غير مثال سبق, وهو الذي قدر الأشياء وهي في طوايا لعدم, وكملها بمحض الجود والكرم, وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته. والله الخالق من حيث التقدير أولا, والباريء للإيجاد وفق التقدير, والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد, ومثال ذلك الإنسان.. فهو أولا يقدر ما منه موجود.. فيقيم الجسد.. ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التي تجعله إنسانا عاقلا والخالق في أسماء الله هو الذي أوجد جميع الأشياء بعد أن لم تكن موجودة وقدر أمورها في الأزل بعد أن كانت معدومة, والخالق أيضا هو الذي ركب الأشياء تركيبا ورتبها بقدرته ترتيبا, فمن الأدلة علي معني الإنشاء والإبداع وإيجاد الأشياء من العدم. البارئ: تقول اللغة الباريء من البرء, وهو خلوص الشيء من غيره, مثل أبرأه الله من مرضه. الباريء في اسماء الله تعالي هو الذي خلق الخلق لا عن مثال, والبرء أخص من الخلق, فخلق الله السموات والأرض, وبرأ الله النسمة, كبرأ الله آدم من طينالباريء الذي يبريء جوهر المخلوقات من الأفات, وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق, وهو معطي كل مخلوق صفته التي علمها له في الأزل, وبعض العلماء يقول ان اسم الباريء يدعي به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه. | |
|