د/ محمود أبوالعيون
ولد الدكتورمحمود أبو العيون فى عام 1952.
تخرج في جامعة أسيوط فى عام 1973 قسم اقتصاد.
عين معيدا بجامعة الزقازيق منذ عام 1974 حتى حصل على الماجستير فى عام 1980 (رسالة الماجيستير عن التضخم فى الدول).
ثم سافر إلى إنجلترا لمدة 6 شهور على نفقة الدولة لتجميع المادة العلمية لرسالة الدكتوراة، ثم سافر الى الولايات المتحدة فى بعثة لدراسة الدكتوراة حيث كان هناك إشراف مشترك من قبل جامعة الزقازيق وجامعة كنساس الأمريكية.
حصل على الدكتوراة عام 1986.
عين أبو العيون مستشارا لوزير الاقتصاد من عام 1986 حتى عام 1992 ( الوزير سلطان أبو على والدكتور يسرى مصطفى).
كما عين مستشارا لوزير السياحة والطيران المدنى من عام 1987 حتى عام 1992.
تم تعيين أبو العيون عام 1988 عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس وكذلك عضوا لشركة التعمير السياحى فى نفس العام.
وحصل أبو العيون على درجة أستاذ مساعد فى عام 1990 وتم تعيينه فى نفس العام كوكيل محافظ البنك المركزى المصرى كأول مدير تنفيذى للمعهد المصرفى المصرى حتى عام 1992.
عام 1992 عين كمستشار اقتصادى للصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية حتى عام 1999.
وحصل فى عام 1996 على درجة الأستاذية فى الاقتصاد من جامعة الزقازيق. وفى عام 1999 صدر قرار رئيس الوزراء بتعيين د.أبو العيون نائباً لمحافظ البنك المركزى المصرى الأستاذ إسماعيل حسن.
وعام 2001 صدر قرار جمهورى بتعيينه محافظاً للبنك المركزى المصرى.
وبحكم موقعه كمحافظ للبنك المركزى المصرى فقد كان د.أبو العيون عضو مجلس ادارة لكل من هيئة سوق المال، البنك العربى التجارى الدولى بلندن ومجلس إدارة المصرف العربى الدولى وكذلك عضو مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
كما كان فى تلك الفترة كمحافظ ممثلا لجمهورية مصر العربية فى صندوق النقد الدولى، وكذلك محافظ عن جمهورية مصر العربية فى صندوق النقد العربى.
أقيل فى ديسمبر عام 2003 من منصبة كمحافظ للبنك المركزى المصرى.
أسباب الإقالة
أسباب الإقالة هو الخلاف بين الدكتور أبو العيون والدكتور عاطف عبيد بصفته رئيس الوزراء وجمال مبارك هي تحرير سعر الصرف دون الرجوع إلى د.أبو العيون.
حيث تم ترتيب هذا القرار بين عاطف عبيد جمال مبارك وبطرس غالي ومحمود محى الدين بسرية تامة وترتب على ذلك عدم استعداد البنك المركزى لمواجهة ضغط السوق مما نتج عنه اتساع جامح فى سعر صرف الدولار الامريكى.
تجدر الاشارة الى أن مجموعة كبيرة من رجال الأعمال وأصدقاء جمال مبارك تم إخبارهم بالأمر، فقاموا باقتراض مبالغ ضخمة بالجنيه المصري ثم قاموا بتحويل ما اقترضوه إلى الدولار الأمريكي قبل تعويم الجنيه. ثم قاموا بعد الإعلان عن التعويم وارتفاع سعر الدولار الصاروخي وانخفاض سعر الجنيه ببيع دولاراتهم بسعره المرتفع وأعادوا ما اقترضوه بالجنيه المصري واحتفظوا بالفرق. والتالي حققوا ثروات هائلة وخسارة للبنوك وهو ما أغضب الدكتور محمود عندما علم بالأمر ودخل معهم في صدام وبعد اقالته وترك مصر وغادر الى دولة الكويت و لم يعد إلا بعد الثورة. و دخلت مصر في دوامة الدين الداخلي و التضخم.
عين أبو العيون فى مارس 2004 كمستشار لدولة الكويت لإعداد الدراسة الاقتصادية لميناء بوبيان الاستراتيجى وفى ديسمبر من نفس العام أعير ككبير مستشارين لصندوق الكويت للتنمية الاقتصادية.
وفى عام 2006 ، تم تعيينه كمستشار لوزير المالية بدولة الكويت حتى عام 2010 ثم تم اختياره كرئيس تنفيذى لبنك الكويت الدولى ، واستقال منه عام 2011.
له 18 بحثا تم نشرها وأربع أوراق قدمت فى مؤتمرات وندوات وله خمسة كتب علمية ومؤلفات فى مبادئ الاقتصاد والتطورات الاقتصادية والاقتصاد الدولى وكذلك السياسات النقدية.