aleman59
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

aleman59

منتدى اسلامى خالص
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دعاء جميل جدا جدا
خير من طبق منهج الله Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 6:07 pm من طرف Admin

» القران الكريم كاملا بصوت جميع المقرئين
خير من طبق منهج الله Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:59 pm من طرف Admin

» مايقال فى سجده التلاوه
خير من طبق منهج الله Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2022 5:56 pm من طرف Admin

» فديوهات للشيخ حازم
خير من طبق منهج الله Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 2:34 pm من طرف Admin

» الشيخ ايمن صيدح
خير من طبق منهج الله Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:20 am من طرف Admin

» الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
خير من طبق منهج الله Icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2017 11:19 am من طرف Admin

» للعمل بشركة كبري بالدقي 2017
خير من طبق منهج الله Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:52 pm من طرف كاميرات مراقبة

» الانتركم مرئي وصوتي 2017
خير من طبق منهج الله Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:50 pm من طرف كاميرات مراقبة

» كاميرات مراقبة, كاميرات المراقبة, كاميرا 2016
خير من طبق منهج الله Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 12, 2016 4:48 pm من طرف كاميرات مراقبة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
منتدى

 

 خير من طبق منهج الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العاشق
السكرتير العام
السكرتير العام



عدد الرسائل : 117
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

خير من طبق منهج الله Empty
مُساهمةموضوع: خير من طبق منهج الله   خير من طبق منهج الله Icon_minitimeالجمعة أغسطس 01, 2008 12:30 am

خير من طبَّق منهج الله، ومنهج الله هو المنهج الوحيد الذي لا يوجد فيه إلا كلُّ ما ينفع الإنسان في حياتيه الدنيا والأخرى؛ فالذي أنزله هو خالق الإنسان والعليم به وبما يصلحه وما يفسده، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صورةً حيَّةً لهذا المنهج، صورة جعلت من مبادئه حركةً وحياة، فكان وصف زوجه أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها له يوم سئلت عن خلقه فقالت: "كان خلقه القرآن" رواه مسلم، كان هذا هو أقرب وصف لحاله صلى الله عليه وسلم.

ومن سنن الرسول الواجب الاقتداء بها:

صلاة التراويح
هي صلاة يؤدّيها المسلم في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الوتر. عدد ركعات صلاة الوتر ثماني ركعات وتصلى ركعتين ركعتين. يقرأ الإمام الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم في كل ركعة ويسلم كل ركعتين ثم يستريح الإمام والمصلون كل أربع ركعات. وقد حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تأدية صلاة التراويح ولم يتركها إلا مرّات معدودة. حتى لا تفرض على الناس فتصبح كالصلوات الخمس المفروضة. وقد شهدت صلاة التراويح فى مصر إقبالا حافلاً من كل فئات الشعب المصري، حيث تحرص العديد من العائلات على أداء صلاة التراويح التى تعطي صورة مضيئة لليالي شهر رمضان المبارك بمصر باعتباره شهر القرآن


صيام ستة أيام من شوال
ومن الممارسات الدينية فى الصوم أيضاً صيام ستة أيام من شوال حيث نجد العديد من الأحاديث النبوية التى تؤكد على ذلك منها : عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم


صدقة الفطر
ومن الشعائر الدينية فى رمضان أيضاً صدقة الفطر وهى مقدار محدّد من المال يعطيه المسلم للفقراء في شهر رمضان بنية التقرب لله تعالى. تجب صدقة الفطر على كل مسلم سواء كان ذكرًا أم أنثى، صغيرًا أم كبيرًا، غنيًا أم فقيرًا. على المسلم أن يخرج صدقة الفطر عن نفسه وعن كل من تجب عليه نفقته كالزوجة والأبناء والوالدين الفقيرين.



وإنَّنا إذا أردنا أن نتَّخذ النبي صلى الله عليه وسلم قدوةً عمليَّةً لنا فإنَّ أقرب طريق لذلك في ظنِّي هو:

- لا بدَّ لنا أن نكثر القراءة في سنَّته وسيرته صلى الله عليه وسلم، حتى نتعلَّم كيف كانت حياته، وكيف كانت معاملاته، وكيف كان يسير في جوانب حياته كلِّها، وإنَّ من أجمل ما يمكن رؤيته في ذلك أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم هو الإنسان الوحيد على وجه البسيطة الذي كانت حياته كلّها كتابًا مفتوحًا للجميع، فلم يكن في حياته الجانب الخاصّ الذي لا يعرفه الناس، بل إنَّ حياته من أصغر صغيرةٍ وأخصِّ خصيصةٍ فيها كانت معروفةً لأصحابه، بل إنَّها دُوِّنت حتى تقرأها أمَّته من بعده إلى قيام الساعة.. من إدراته شئون دولته حتى دخوله الخلاء لقضاء حاجته، ومن قيادته لجيوشه حتى معاشرته لنسائه، توفر لدينا في كلِّ ذلك رصيدًا ليس بالقليل يعرِّفنا كيف كان تصرُّف النبي في كافة هذه الأمور.

لذلك فإنَّ أوَّل شيءٍ يمكننا فعله هو أن نعرف بمن نقتدي وفيما نقتدي به، وذلك بالقراءة عن النبي وسنَّته.

- الارتباط بروح المنهج والقيم الثابتة فيه ومحاولة تكييف حياتنا بما فيها من تنويعاتٍ مختلفةٍ كي تتواءم وتتماشى مع هذه القيم الثابتة حتى نجعلها حاكمةً لحياتنا.

إنَّ علينا أن نستخرج من خلال قراءتنا لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم روحه في التعامل مع الأمور، فلا تنحصر استفادتنا على الصورة التي نقرؤها عن حياته، فلسنا نقول إنَّ الاقتداء هو أن نركب الجمال ونلبس المرقع، وننام على الحصير، ولكنَّنا مطالبين أن نتعلَّم الدروس من هذه المواقف وما هو مبثوثٌ فيها من قيمٍ عظيمة، نتعلَّم من زهده وتواضعه، نتعلَّم من رحمته بالناس وشفقته عليهم وحبِّه الخير لهم، نتعلَّم من مساعدته لأهله ومشاركته لهم - على قدر انشغالاته - كافة أشكال حياتهم، والتي ربَّما ننظر لها نحن بعين التصغير، نتعلَّم عفوه مع قدرته، نتعلَّم صدقه ووفاءه حتى مع من ظلمه.

يجب أن تكون قراءتنا في حياة نبينا قراءة الباحث عن المنهج الذي يضبط له أموره.

- إذا ما توفر لنا العلم به صلى الله عليه وسلم وبمنهجه، كان علينا أن نبدأ في تربية أنفسنا على اتباع منهجه وتمثُّل حياته، فيمكن حينئذ أن نجعل لنا "ورد الاقتداء"، وهو أن نبدأ في تطبيق ما نتعلَّمه عنه صلى الله عليه وسلم بشكلٍ تدريجيٍّ ومحاسبة أنفسنا على ذلك، وأن نجعل لنا تقييمًا ذاتيًّا بشكلٍ مستمرّ، وفي كلِّ أفعالنا نسأل أنفسنا.. لو كان رسول الله في مثل هذا الموقف، ما الذي كان سيفعله؟

ولا يكون اقتداؤنا بالنبي صلى الله عليه وسلم في جانبٍ دون آخر، فلا نقتدي به في صلاته ثمَّ إذا جئنا لأخلاقه تراجعنا القهقرى، أو تكون تعاملاتنا خلاف منهجه، فالله سبحانه أمرنا باتباعه على كلِّ الأحوال فقال: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا)، وذلك في كلِّ شيء.

- إنَّ من فضل الله علينا أنَّ اتباع النبي صلى الله عليه وسلم - على ما فيه من فائدةٍ لنا في حياتنا - فإنَّ له فوق ذلك فضلا وأجرا من الله عزَّ وجل، فمن المفيد لنا في إطار تربية أنفسنا على الاقتداء أن نذكِّر أنفسنا دائمًا بفضل ما نقوم به، فتقبل عليه نفوسنا.

- إنَّ من تمام الاقتداء - وذلك ممَّا ربَّى النبي صلى الله عليه وسلم عليه أصحابه - ألا نغرق في همومنا الفرديَّة أو مشاكلنا المجتمعيَّة، وننسى العالم من حولنا، فإنَّ الله أنزل هذا الدين نورًا للبشرية جمعاء، وجعل أبناء هذه الأمَّة هم الأمناء على تبليغ هذه الرسالة، إذ لا نبيَّ بعد النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم.

وانظر إلى من كانوا في الخندق يعانون الخوف من العدوِّ الذي أحاطهم من فوقهم ومن أسفل منهم، ولا يأمن أحدهم على بولته، فإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يخرج بهم عن حدود المحنة التي يعانونها، والخوف الذي يعايشونه، ويلفت أنظارهم إلى ما هو أوسع وأرحب من حدودهم، ويبشِّرهم بفتح البلدان والممالك من حولهم، بل إن الأكبر من ذلك هؤلاء الذين كانوا بمكة يخفون دينهم، ويتوارون بشعائرهم خوفا من اطلاع المشركين عليهم، وينزل القرآن يحدثهم عن أخبار الممالك العظمى ويقول: (غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ).

- كذلك فإنَّنا نحتاج إلى من يربطون لنا الاتباع والاقتداء بالمبادئ النبويَّة، بما نعايشه في واقعنا ومستجدَّات حياتنا، حتى لا نعيش زماننا بعقول القرون السابقة ونُرمى بالتخلُّف والتأخُّر، ومن فضل الله على الأمَّة ما ذكره لنا النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يبعث لهذه الأمَّة على رأس كلِّ مائة سنةٍ من يجدِّد لها دينها" رواه أبو داودبسند صحيح؛ لذلك علينا أن نسعى دائمًا إلى متابعة هؤلاء المخلصين من الدعاة والمصلحين الذين يعيدون لنا الصورة النقيَّة لأهل هذا الدين، وهم وإن كانوا قليلا فإنَّ فيهم الخير الذي يمكننا معه أن نستفيد منهم، وهم على قلَّتهم موجودون بفضل الله في كثيرٍ من أقطار الأمَّة بحيث لا يعدمهم من بحث عنهم.

- يفيدنا في أن نصل إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم أن تكون لنا الصحبة المعينة التي تذكِّرنا وتنصحنا وترابط معنا على محاولة الحياة وفق المنهج، والتي تقوِّمنا إذا زلَّت منَّا القدم، وترشدنا إذا تاه عنَّا الطريق، أو احتوشتنا الشياطين لتبعدنا عن الجادة.



أخي الحبيب، إنَّ الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم يتطلَّب منَّا:

- حبًّا لصاحب المنهج.

- ومعرفةً بمنهجه الذي نريد الاقتداء به فيه.

- ووعيًا بالقيم العظيمة التي نستلهمها من حياته.

- والتدرُّج بالنفس شيئًا فشيئًا على أن تكون صبغتها الدائمة هي الحياة على المنهج النبوي.

- وأن نسترشد بمن اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم من المصلحين والدعاة.

- ومحاولة التزام الصحبة الصالحة التي تعين على الثبات على هذا النهج.

- وأن نكثر دومًا من الصلاة والسلام على النبي الخاتم صلى الله وسلم وبارك عليه.

ولا أزعم أنِّي قد وفيت، فالأمر أكبر من أن أحيطه في هذه الكلمات، ولكن يكفينا أنَّها نقاطٌ على الطريق أسأل الله أن ينفع الكاتب والقارئ بها.

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتَّبعين لأمره، المتابعين لنبيِّه، الثابتين على نهجه حتى لقائه.


خير من طبق منهج الله No_sig
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خير من طبق منهج الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله
» عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطاي
» حكم سب الله ، سب الدين ، سب الرسول صلى الله عليه و سلم و سب الصحابة رضي الله عنهم
» هديتي للمنتدى الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» خاتمة اعظم خلق الله - سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aleman59 :: الفئة الأولى :: ساحة نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: