الفلم يتحدث عن :
الفيلم يدور قبل ثلاث سنوات من بداية فيلم صلاح الدين لـ"يوسف شاهين" ، وهو مهتم برصد تلك الفترة التي وصلت فيها جيوش المسلمين إلى أقصى درجات القوة بقيادة صلاح الدين ووصل فيها جيش الصلبيين لأقصى درجات الضعف بقيادة ملك القدس المصاب بداء الجذام الذي يجعله متخفيا طوال الفيلم من خلال قناع حديدي يداري التشوهات التي غزت ملامحه.
وعلى الرغم من التفاوت الكبير في القوة بين الطرفين إلا أن هناك معاهدة بين المسلمين والصليبين تمنع أي طرف من مهاجمة الأخر وتعاقب في ذات الوقت الأفراد الذين يشذون عن هذه المعاهدة بالإعدام وهو ماكان يحدث أحيانا من قبل بعض المتطرفين المسيحيين
اللافت أن الفيلم قدم "صلاح الدين" في صورة متزنة جدا يمكن أن تجعل المشاهد الأجنبي ينبهر بشخصيته رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية في الفيلم وإذا كان المؤلف رسم شخصية "صلاح الدين" بشكل جيد فإن الممثل السوري "غسان مسعود" الذي قام بالدور أضاف الكثير وأثرى الشخصية بشكل يستحق التقدير.
وعلى الرغم من أن الفيلم به بعض الأخطاء المرتبطة بشعائر المسلمين "كأن يصلوا الجماعة وبين كل مصلي وأخر مسافة خالية كبيرة جدا " وبه صورة وحيدة غير منطقية عن "صلاح الدين" عندما قتل أحد الصلبيين المتعصبين في وحشية لأنه قتل أخته وإن كان هذا الصليبي يستحق الموت أكثر من مرة ، إلا أنه بشكل عام أظهر المسلمين بشكل حيادي جدا بل أحسب أنه أظهر أن الصلبيين متطرفين يميلون إلى الحرب والدم
· في عز المعركة بين جيش الصلبيين وبين المسلمين نجح أحد المسلمين في أن يصل إلى أعلى نقطة في القدس ورفع العلم الإسلامي فجن جنون "باليان" قائد الجيش الصليبي وأسرع نحو الجندي المسلم وقتله بعنف وأمسك بالراية الإسلامية و طرحها أرضا بعد أن مزقها بسيفه ، وفي أخر مشاهد الفيلم عندما دخل "صلاح الدين" منتصرا قصر ملك القدس وجد صليبا ملقى بإهمال على الأرض فأمسك به في اهتمام ونفض عنه التراب ووضعه باحترام وتبجيل في مكان بارز بالقصر.
· بعد معركة شرسة مالت الكفة بوضوح لصالح المسلمين فألتقي قائدا الجيشان "صلاح الدين" و"باليان" لتحديد الطريقة التي سيستسلم بها جيش الصلبيين قال "صلاح الدين" :أنه سيترك كل المسيحيين بما فيهم الجنود الموجودين بالمدينة يخرجون في سلام دون أن يتعرض لهم أي جندي مسلم فسأله "باليان":ما أهمية القدس؟
رد صلاح الدين :لاشيء...ثم أمسك بقبضة يده قائلا في لهجة قوية:
وكل شيء.
· صدعنا "خالد النبوي" طوال الشهور الماضية بأن دوره في الفيلم سيكون نقلة في تاريخه الفني وأن "ريدلي سكوت" المخرج هيتجنن على أداءه ، حتى منتصف الفيلم لم يظهر "خالد النبوي" في مشهد واحد حتى إننا ظننا أنه يقوم بدور اللهو الخفي! إلا أنه ظهر أخيرا بعد منتصف الفيلم في أربعة مشاهد فقط كقائد في جيش صلاح الدين يمكن وصفه بالمتشدد إذ أنه في أخر مشهد ظهر فيه"يعين المشهد الرابع!" طلب من الجنود المسلمين أن يقتلوا فقط ولا يعودوا بأسرى ، فيما يبدو أن ملامح خالد النبوي العربية الخالصة كانت من أهم أسباب الاستعانة به في الفيلم .
في القرن الثانى عشر و اثناء الحروب الصليبية تروى احداث الفيلم قصة حداد فقير (اورلاندو بلوم) يتقدم للدفاع عن مدينته اورشليم ضد الغزاه .
الفيلم المنتظر للمخرج ريدلي سكوت مخرج Gladiator ..
يحكي قصة الحروب الصليبية بطريقته الملحمية التي يجيدها ..
الفيلم اختلف النقاد حوله بين راض وساخط ..
الجماعات الإسلامية كذلك كان لها الكثير من الكلام حول هذا الفيلم
أبطال الفلم :
اورلاندو بلوم
ليام نيسون
ايفا جرين
بريندان جليسون
جيرمي ايرونز
غسان مسعود
خالد النبوي
وإليكم بعض الصور من الفلم :