Admin Admin
عدد الرسائل : 1476 العمر : 65 العمل/الترفيه : كاتب المزاج : مدمن الاهلى تاريخ التسجيل : 13/05/2008
| موضوع: الامام المهدى عليه السلام 00وثيقة وشروط المبايعة والانضمام الأربعاء ديسمبر 17, 2008 12:44 pm | |
|
وثيقة وشروط المبايعة والانضمام | فيما يلي شروط المبايعة للانضمام إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية معربةً من كلام الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام:
- أولا: أن يعاهد المبايع بصدق القلب على أن يجتنب الشركَ حتى الممات.
- ثانيا: أن يجتنبَ قولَ الزور، ولا يقرَبَ الزنى وخيانةَ الأعين، ويتنكب جميعَ طرق الفسق والفجور والظلم والخيانة والبغي والفساد؛ وألا يَدَعَ الثوائرَ النفسانية تغلبه مهما كان الداعي إليها قويًّا وهامًّا.
- ثالثا: أن يواظبَ على إقامة الصلوات الخمس بلا انقطاع تبعًا لأوامر الله ورسوله، وأن يداومَ جهدَ المستطاع على أداء صلاة التهجد، والصلاةِ على النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغفار وطلبِ العفو من ربه على ذنوبه كل يوم؛ وأن يَذكُرَ نِعَمَ الله ومِنَنَه بخلوص القلب كل يوم، ثم يتخذ من حمده وشكره عليها وِردًا له.
- رابعا: ألا يؤذيَ، بغير حق، أحدًا من خلق الله عمومًا والمسلمين خصوصًا من جراء ثوائره النفسية.. لا بيده ولا بلسانه ولا بأي طريق آخر.
- خامسا: أن يكونَ وفيًّا لله تعالى وراضيًا بقضائه في جميع الأحوال: حالةِ التَرَح والفَرَح، والعسر واليسر، والضنكِ والنِعَم؛ وأن يكونَ مستعِدًّا لقبول كل ذلة وأذى في سبيله تعالى، وألا يُعرضَ عنه سبحانه وتعالى عند حلول مصيبة، بل يمشي إليه قُدُمًا.
- سادسا: أن يكُفَّ عن اتباع التقاليد الفارغة والأهواء النفسانية والأماني الكاذبة، ويقبَلَ حكومةَ القرآن المجيد على نفسه بكل معنى الكلمة، ويتخذَ قولَ الله وقول الرسول دستورًا لعمله في جميع مناهج حياته.
- سابعا: أن يطلِّق الكبرَ والزهوَ طلاقًا باتًّا، ويقضيَ أيام حياته بالتواضع والانكسار ودَماثة الأخلاق والحلم والرِّفق.
- ثامنا: أن يكونَ الدينُ وعزُّه ومواساةُ الإسلام أعزَّ عليه من نفسه وماله وأولاده ومِن كل ما هو عزيز عليه.
- تاسعا: أن يظل مشغولاً في مواساة خلق الله عامةً لوجه الله تعالى خالصةً، وأن ينفعَ أبناء جنسه قدر المستطاع بكلِّ ما رزقه الله من القوى والنِّعَم.
- عاشرا: أن يعقدَ مع هذا العبد عهد الأخوّة خالصاً لوجه الله.. على أن يطيعَني في كل ما آمره به من المعروف، ثم لا يَحيد عنه ولا ينكُثه حتى الممات، ويكون في هذا العقد بصورة لا تعدِلها العلاقاتُ الدنيوية.. سواء كانت علاقات قرابةٍ أو صداقةٍ أو خدمةٍ.
(إعلان "تكميل التبليغ" في كانون الثاني / يناير 1889م - مجموعة الإعلانات ج 1 ص 189-190)
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
صدق الله العظيم(الفتح: 11) العبد الفقير الى الله حامد عباس رضوان
|
| |
|