zaizon
عدد الرسائل : 49 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالب المزاج : نشيط تاريخ التسجيل : 23/10/2008
| موضوع: بعض التابعين على فراش الموة الإثنين فبراير 02, 2009 6:02 pm | |
| الخليفة المأمون رحمه الله :::::::::::::
حينما حضر المأمون الموت قال : أنزلوني من على السرير. فأنزلوه على الأرض ... فوضع خده على التراب و قال : يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه .
::::::::::::: أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله ::::::::::::: يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال : ارفعوني على شرف ، ففعل ذلك ، فتنسم الروح ، ثم قال : يا دنيا ما أطيبك ! إن طويلك لقصير ، و إن كثيرك لحقير ، و إن كنا منك لفي غرور ... !
::::::::::::: هشام بن عبدالملك رحمه الله :::::::::::::
لما أحتضر هشام بن عبد الملك ، نظر إلى أهله يبكون حوله فقال : جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له بالبكاء ، ترك لكم ما جمع و تركتم له ما حمل ، ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله .
::::::::::::: الخليفة المعتصم رحمه الله ::::::::::::: قال المعتصم عند موته : لو علمت أن عمري قصير هكذا ما فعلت .. !
::::::::::::: الخليفة هارون الرشيد رحمه الله ::::::::::::: لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال : احفروا لي قبرا .. فحفروا له ... فنظر إلى القبر و قال : ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية .. ! ::::::::::::: الإمام الشافعي رضي الله عنه ::::::::::::: دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟! فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، و للإخوان مفارقا ، و لسوء عملي ملاقيا ، و لكأس المنية شاربا ، و على الله واردا ، و لا أدري أ روحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم أنشأ يقول : و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي *** جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما تعاظـمـني ذنبــي فلـما قرنتـه *** بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـمـا فما زلت ذا عفو عن الذنـب لم تزل *** تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمــا
::::::::::::: الحسن البصري رضي الله عنه ::::::::::::: حينما حضرت الحسن البصري المنية، حرك يديه و قال : هذه منزلة صبر و استسلام !
::::::::::::: عبدالله بن المبارك ::::::::::::: العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك ، حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا : لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله، ثم فاضت روحه.
::::::::::::: العالم محمد بن سيرين ::::::::::::: روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة ، بكى ، فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.
::::::::::::: الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه ::::::::::::: لما حضر الخليفة عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك حاضرا : يا بني ، إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقا . يا بني ، إني قد خيرت بين أمرين ، إما أن تستغنوا و أدخل النار ، أو تفتقروا و أدخل الجنة ، فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي ، قوموا عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله .. قوموا عني ، فإني أرى خلقا ما يزدادون إلا كثرة ، ما هم بجن و لا إنس .. قال مسلمة : فقمنا و تركناه ، و تنحينا عنه ، و سمعنا قائلا يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين ، ثم خفت الصوت ، فقمنا فدخلنا ، فإذا هو ميت مغمض مسجى ! | |
|