فله المغرب عضو مييز
عدد الرسائل : 190 العمر : 59 العمل/الترفيه : مصممه المزاج : رومانسيه تاريخ التسجيل : 04/08/2008
| موضوع: أم المؤمنين أم سلمة بنت زاد الركب الثلاثاء أغسطس 05, 2008 1:31 am | |
| هى هند بنت أبى أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ، تدعى بأم سلمة نسبة لإبنها سلمة من زوجها الأول أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله . وبنت زاد الركب نسبة لوالدها لأنه كان يتكفل بالزاد لمرافقيه . وكان لأم سلمة وزوجها ماض مجيد فى الاسلام ، وعندما أزمعا على الهجرة للحبشة أعد أبا سلمة لزوجته بعيراً يحملها فعندما رآها قومها حالوا بينها وبين السفر وأخذوها ، فغضب قوم زوجها بنو أسد وصمموا على إنتزاع ولدها سلمة وتجاذب الطرفان سلمة حتى خلعوا يده ، وانطلق به رهط أبيه بينما حبس بنو المغيرة أم سلمة عندهم فى الوقت الذى مضى فيه أبو سلمة مهاجراً للمدينة . وكانت أم سلمة تبكى فراق زوجها وولدها سلمة حتى رق قلب رجل من قومها فسعى لأهلها فسمحوا لها بالهجرة للمدينة لتلحق بزوجها ، ورد أهل زوجها إليها إبنها سلمة خرجت أم سلمة من مكة قاصدة المدينة على بعيرها وليس معها أحد سوى الله وكانت أم سلمة أول مسلمة هاجرت للحبشة وعندما مات زوجها فى إحدى المعارك تقدم إليها أبو بكر خاطباً وتلاه عمربن الخطاب فردت كلاً منهما فى رفق . فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطباً فأرسلت إليه تعتذر تقول : إنها غيرى ومسنة ذات عيال ، فأجابها الرسول الكريم قائلاً: " أما إنك مسنة فأنا أكبر منك ، وأما الغيرة فيذهبها الله عنك ، وأما العيال فإلى الله ورسوله" . وكانت أم سلمة موصوفة بالجمال الباهر والرأى الصائب . وعند زواجها من الرسول الكريم دبت الغيرة فى قلب عائشة بنت أبى بكر ، فكشفت ذلك لأم المؤمنين حفصة بنت عمر وكانت أم المؤمنين سلمة إحدى زوجات النبى الثلاث اللائى نزل القرآن على النبى وهو فى بيوتهن ( السيدة خديجة والسيدة عائشة وأم سلمة ) . كانت أم سلمة لها دور جليل فى عهد الحديبية سجلة لها تاريخ الإسلام فقد تذمر أصحاب الرسول الكريم حين بلغهم نص العهد ورفضوا الاستجابة لما أمرهم به رسول الله ، وهو أن يقوموا فينحروا ثم يحلقوا برغم تكراره لهم ذلك الأمر ثلاث مرات . وعندما دخل الرسول على أم سلمة وذكر لها ما لقى من أصحابه قالت : يا نبى الله أتحب ذلك ؟ أخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنتك وتدعو حالقك فيحلقك فأصغى الرسول لمشورتها فلم يلبث أصحابه أن يتبعوه وعادوا لصوابهم واشتد بهم الندم وصحبت الرسول فى غزوة خيبر وفتح مكة وغزوة هوازن وثقيف ، وفى حصار الطائف . وعند وفاة الرسول إلتزمت البقاء فى بيتها معتزلة الحياة العامة . وفى سنة إحدى وستين من الهجرة ماتت أم سلمة آخر من مات من أمهات المؤمنين | |
|