السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمن الصهيوني: نحن في المرحلة التي تسبق نسف المسجد الأقصى
حذرت أجهزة الأمن الصهيونية من قيام متطرفين يهود بتنفيذ عمليات لمنع تطبيق خطة الانفصال أحادي الجانب عن الفلسطينيين، والتي تتضمن إجلاء المغتصبين من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وذلك بنسف المسجد الأقصى المبارك، أو اغتيال زعيم الارهاب الصهيوني "شارون".
وحذرت مصادر أمنية من إمكانية أن يقوم عناصر من اليمين المتطرف بتنفيذ عملية إرهابية ضد المسجد الأقصى، وذلك تنفيذاً للمخططات التي أعدوها، والتي كشفت الشرطة الصهيونية عنها مؤخراً.
وكانت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني قد كشفت الليلة الماضية النقاب عن إنذارات متوفرة حالياً لدى أجهزة الأمن الصهيونية تفيد بعزم متطرفين يهود اغتيال شارون وعدد من الشخصيات السياسية الأخرى، على خلفية تطبيق خطة الانفصال.
من جانبه جدد الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس والديار الفلسطينية، تحذيره من نوايا المغتصبين اليهود المبيّتة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، كما ندد بتصريحات عدد من الحاخامات اليهود بفتح الحرم أمام المغتصبين.
وقال الشيخ صبري إن قوات الاحتلال شدّدت الحصار على مدينة القدس الشريف المحتلة، منذ بداية شهر رمضان المبارك، وأن ما يحدث من حصار وتضييق وتعسف ضد الشعب الفلسطيني، يتعارض مع حرية العبادة والتنقل والكلمة، ويأتي في إطار التصعيد الصهيوني الخطير ضد الأقصى.
وأشار إلى أن الصهيونية جندت يهود العالم معها لتحويل الأموال بالمليارات إلى مدينة القدس، بهدف تكثيف الوجود اليهودي فيها على المدى الطويل، بهدف تهويدها وطمس معالمها العربية والإسلامية.
وناشد الشيخ صبري العرب والمسلمين، حماية المقدّسات الإسلامية في القدس، والتدخل لحماية المسجد الأقصى. كما وجّه نداءً إلى قادة الدول العربية والإسلامية لعقد قمّة تخصّص لبحث موضوع القدس كبند أساسي.